الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

- د .سلام فياض: من حق شعبنا التعبير عن رفضه للاحتلال وتجسيد سيادته الوطنية

 د .سلام فياض: من حق شعبنا التعبير عن رفضه للاحتلال وتجسيد سيادته الوطنية 
د.سلام فياض : لدى انطلاق مسيرة الاستقلال وإنهاء الاحتلال
د.سلام فياض : من حق شعبنا التعبير عن رفضه للاحتلال وتجسيد سيادته الوطنية 
 أكد رئيس الوزراء د. سلام فياض على حق شعبنا الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله، والتعبير عن رفضه للاحتلال وممارساته إرهاب مستوطنيه، مشيراً إلى أن القانون الدولي والشرعية الدولية كفلا له هذا الحق، ومشدداً على تمسك شعبنا بحقوقه كافة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، والعيش بحرية وكرامة في كنف دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967. جاء ذلك خلال مشاركة رئيس الوزراء لدى انطلاق مسيرة الاستقلال وإنهاء الاحتلال، بحضور رجال الدين وممثلي المجالس البلدية والمؤسسات الرسمية والأهلية وعدد من المواطنين، من دوار البيست ايسترن على طريق بير زيت. وأشاد فياض بمبادرة اللجنة الوطنية العليا لأسبوع الشباب الوطني الفلسطيني في تنظيم هذه المسيرات، والتي تأتي عشية يوم إعلان الاستقلال، كتعبير شامل عن رفض شعبنا للاحتلال والاستيطان، وتمسكه بحقوقه الوطنية وفي مقدمتها حقه في الحرية والخلاص من الاحتلال، وتجسيد السيادة الوطنية على أرضه. وفي ذات السياق، كان رئيس الوزراء قد شارك في تجمع 
لأبناء وبنات الأسرى في سجون الاحتلال الذي جرى تنظيمه في بلدية البيرة، بحضور وزير الأسرى وعدد من المسؤولين، ضمن فعاليات مسيرة الاستقلال وإنهاء الاحتلال، حيث عبر رئيس الوزراء عن اعتزازه بمشاركة أبناء وبنات الأسرى في هذه الفعاليات، مؤكداً على أن القيد سينكسر عن الأسرى وعن وطننا بالرغم من الاحتلال وإرهاب مستوطنيه، مشيداً بمشاركة كافة فئات شعبنا في هذه المسيرة، ومؤكداً على انتصار إرادة الحياة على إرادة الظلم والطغيان. وأكد رئيس الوزراء على أن فعاليات هذا الأسبوع تشكل امتداد لتقليد أصيل لدى شعبنا في الريادة والتطوع، معبراً عن اعتزازه بصمود شعبنا وتجذره في أرضه كتجذر شجر الزيتون، وإصراره على مواصلة درب التحرر الوطني والبناء الديموقراطي لانجاز كافة حقوقه التي كفلتها له الشرعية الدولية، وقال "سيبزغ فجر الحرية في كل مدينة وقرية ومخيم، وفي كل خربة ومضرب بدو في فلسطين، مروراً بأزقة البلدة القديمة في القدس الشريف العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، والتي سترفعون علم فلسطين على أسوارها وعلى مآذنها وعلى كنائسها، كما كان يحلم شهيدنا القائد الرمز أبو عمار، وكان يرددها دوماً".
 

ليست هناك تعليقات: