الاثنين، 19 نوفمبر 2012

قاضي الثورة محمود الخضيري تحت مقصلة الفلول .. حسن القباني وأسماء إسماعيل

قاضي الثورة محمود الخضيري تحت مقصلة الفلول .. " اللي اختشوا ماتوا" 
حسن القباني وأسماء إسماعيل
قاضي الثورة محمود الخضيري

المستشار سامح عبدالله:لن يقدر النائب العام التصدى لرموز الثورة
المستشار عماد أبو هاشم: الخضيرى متهم والفلول أحرار
المستشار أسامة ربيع : يجب علي الرئيس ان يتحرك فورا 
جاء قرار ثروت حماد مستشار التحقيق المنتدب من وزير العدل للتحقيق في الوقائع المتعلقة بالإساءة إلي السلطة القضائية وإهانة القضاة - بإخلاء سبيل المستشار محمود الخضيري , نائب سابق لرئيس محكمة النقض المصرية وأحد زعماء حركة استقلال القضاء بكفالة مالية قدرها3 الاف جنيه علي ذمة التحقيقات بالصاعقة على القضاء ,والرفض التام بخروجه بكفالة واعتباره متهم جنائى وليس متهم رأى فى إهانة السلطة القضائية والإساءة إلي رجالها من رجال القضاء والنيابة العامة ومحاولة التأثير في عدد من القضايا المطروحة علي المحاكم في أثناء نظرها ، وسط حديث واسع عن استهدافه من قبل رجال النظام السابق ، وهي الكوميديا السوداء التي رفضها القضاة .

بداية قال المستشار سامح عبدالله رئيس محكمة استئناف الاسكندرية وأحد قيادات تيار الاستقلال القضائي لـ" الدولة "أن حديث المستشار الخضيرى حول القضاء كان يقصد التزوير فى أوقات معينة مثل تزوير 2005 , وبعض القضايا المسيسة وذلك لا يعتبر اهانة عامة للقضاء , مؤكدا أنه كقاضى قاضى على ثقة من أن الخضيرى لم يكن يقصد القضاء كاملا فهو شخصية لها مكانة كبيرة فى مصر وحصانة وادانته دون حق لا تليق .
واستنكر عبدالله خروجه بكفالة فهو شخص متهم فى قضية رأى وليس اختلاس أموال أو قتل ولن يهرب مثل ما هرب الجناة الحقيقيون ,والذين يتمتعون بأموال السعب المصرى فى الدول الأوربية ,مؤكدا أن ذلك يتنافى مع قواعد الحبس الاحتياطى فالمتهم فى قضية الرأى يفرج عنه بضمان وظيفته ومحل سكنه ,وذلك غير مسبوق فى تاريخ الافراج فى قضايا الرأى .

وعن تدخل النائب العام وتصديه لرموز الثورة قال المستشار عبدالله  :لن يقدر النائب العام مقاومة الثورة المصرية التى أدت الى سقوط نظام من اقوى النظم الفاسدة فى العالم متسائلا :كيف تتم التعامل مع الخضيرى الرجل الذى استعان به مرسى منذ أيام كأحد رموز الفكر والاستعانة بأراؤه.
ورفض المستشار عماد أبو هاشم رئيس نيابة النقض بمحكمة النقض وأحد قيادات حركة قضاة من أجل مصر محاولات المساس بالمستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض الاسبق واحد شيوخ تيار الاستقلال القضائي في مصر وذلك بعد اتهامه باهانة القضاء قائلا: بنى وطنى ، قال المستشار الخضيرى فى اجتماع الجمعية العمومية لنادى القضاة بالقاهرة عام2005 قولًا ينبغى أن ترفعه الدولة شعارًا لها ، قال سيادته ياشعب مصر العظيم أحثوا التراب فى وجه المزورين ، إحتقروهم وقاطعوهم ، لا تبيعوهم ، ولا تشتروا منهم ، لا تزوجوهم ولا تتزوجوا منهم ، فروا منهم كما يفر السليم من الأجرب ، واجعلوهم يشعرون بيننا بالذلة والمهانة ، وأنهم نجسٌ ينبغى الإبتعاد عنه .

وأضاف : لم يستطع مبارك وأجهزة القمع التى تعمل رهن إشارته المساس به من قريبٍ أو بعيد ، ولم يجرؤ - وقتها - أحدٌ أن ينسب إليه أنه ينعت بعض القضاة أنهم مزورون أو يتهمه بإهانة القضاء ، لأن مبارك وحكومته كانوا يخافون هذا الرجل الذى أشهر سيف الحق فى وجوههم ، فانكسرت أمامه سيوفهم ، هذا الرجل أنارت كلماته الطريق لشعبنا العظيم أن يقوم بثورته المباركة التى أعادت لنا كرامتنا وعزتنا ، وبددت الخوف الذى سكن قلوب الناس زمنًا طويلًا ليحل مكانه الإقدام ونصرة الحق ، لقد دافع عنا وناضل من أجلنا ولم يخشَ فى الحق لومة لائم ، وكان وقتها فى قمة السلطة القضائية نائبًا لرئيس محكمة النقض ، لم يثنه عن جهاده خوفٌ على منصبٍ أو طمعٌ فى سلطان ، الآن والشعب قد استرد كامل سلطانه ، وتقاعد الخضيرى من منصبه الرفيع يحاول بعض الفلول إهانة تاريخه واستغلال ماتبقى لهم من سلطة فى اتهامه بتهمٍ يسعون لإلصاقها به للنيل منه ومعاقبته جنائيًا .

وتساءل أبو هاشم: يا شعب مصر العظيم وأنت القاضى الأول فى هذا البلد ، هل يصبح المستشار الخضيرى متهمًا ويخضع للتحقيق معه ، و يبقى الفلول أحرارًا يفسدون ما أنعم الله غلينا به من صلاح ؟ ، فيما طالب الشعب المصري الي رد الجميل لهذا الرجل الذى أعطى مصر حياته كلها ورفع الظلم عنه وعن مصر والاصرار علي استقالة النائب العام ومحاسبة الزند وأعوانهما ,وإقامة محاكم الثورة لملاحقة الفلول الذين أخفوا أدلة إدانتهم ، وظنوا أنهم فى مأمنٍٍ من العقاب بل تجاوزوا حد هم فى تحدى إرادة الشعب و محاولة تقويض مكاسب ثورته المباركة ، والمساس برموزه مشيرا الي انهم يريدون أن يخرجوا مبارك من السجن ، ويضعوا مكانه الخضيرى وكل حرٍ من أبناء هذا الوطن .
وقال المستشار أسامة ربيع رئيس محكمة استئناف القاهرة في تدونية علي صفحته الرسمية علي فيس بوك : صحيح اللي اختشوا ماتوووو . ما هي مبرزات إخلاء سبيل الخضيري بكفالة مالية ، ذلك أن الخضيري لا يخشى عليه من الهرب وله محل إقامة معلوم ، ولا توجد دلائل على عدم حضوره للتحقيق فور طلبه ولو هاتفيا. لقد قلت من قبل أن الثورة تغتال بالقضاء والقانون. أبن أخ ظلعت حماد يحقق مع رمز من رموز الثورة . آذا لم يتحرك مرسي باتخاذ اجراءات سريعة وقانونية لمناهضة أعداء الثورة سوف يطاح به بالقضاء والقانون وانتطروا حكم الدستورية بحل التأسيسية بعد أن أحال القضاء الإداري لها .

كما أعلنت حملتا معا لمحاسبة النائب العام و معا لمحاسبة الزند تضامنهما الكامل مع عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط والمستشار محمود الخضيرى نائب رئيس محكمة النقض الأسبق في مواجهة تصفية الحسابات وإهدار استقلال القضاء .
وأشارت الحملتان في بيان مشترك لهما ،الي أن سرعة إحالة النائب عصام سلطان لمحكمة الجنح بتهمة إهانة المستشار أحمد الزند وعقد جلسة محاكمة له اليوم وتأخر حسم بلاغ الفساد ضد الزند ، وإخلاء سبيل المستشار الجليل محمود الخضيري أحد القيادات التاريخية لاستقلال القضاء في مصر ، بكفالة ، بعد اتهامه بإهانة القضاء، تؤكد اننا لم نقم بثورة ، وان رموزها في مرمي الهدف بتهمة الثورة علي النظام السابق وبقاياه .
واكدا اصرارهما علي مواصلة الدفاع عن استقلال القضاء ورفض محاولات استغلاله من رموز محسوبة علي النظام السابق في النيل من رموز الثورة ، فانها تدعو المجلس الأعلي للقضاء ووزارة العدل الي تحمل مسئوليتهما التاريخية للتصحيح واقرار الحقوق ، فضلا عن تحديد المجلس الاعلي لموقفه من البلاغات المقدمة ضد النائب العام وضد الزند .
وشدد عمرو علي الدين المحامي ومنسق حملة معا لمحاسبة النائب العام علي أن استمرار ملاحقة رموز الثورة ، في عهد من المفترض أن يحاسب فيه أعداء الثورة من أنصار مبارك ، يعني اختلال ميزان العدالة ، وهو اختلال لن يدوم كما لم تدم لمبارك

.

ليست هناك تعليقات: