غازك يا وطن ... عبير فؤاد
 |
| الشاعرة عبير فؤاد |
غازك يا وطن... في البدء أعترف بانني بني آدم أنتمي الى الكائنات الحية التي تدب على الأرض ولا تنشغل كثيراُ أو قليلاُ بطرح اسئلة كونية ولست مهتمة بالسياسه الدولية أو الاقليمية ولا افهم مؤشرات البورصة ويستعصي عليُّ هضم مشاريع التنمية المستدامة المتعثرة انا مهتمة فقط ((المم)) وان اعيش يومي وانتزع ضحكة ((ارقع)) بها يومي البائس. ولكنني مستاءة من الكلمات والركلات والصفعات التي توجهها الحكومة الى خدي كل يوم ومستاءه ايضا من خط الكرامة متدني مثل خط الفقر يغظيني مسؤول حكومي يرشح من بين ثنايا خلايا الشاشة الفضيه الوطنية ليبشرنا بأننا من المبشرين بدخول دائرة الرعاية الحكومية وان الحكومة مهتمة بحفظ كرامتنا. الله يكثر خير الحكومه ويحفظها ولا يفجر أزمات أمام مشاريعها. تقول الحكومه بأنها ((خايفه)) علينا ((ومشدوه)) بالها من ((الي بدو يصير فينا)) في الشتوية القادمة لذلك اجتهدت وفكرت وقررت اصدار بطاقة ذكية لصرف وجبات لدعم الغاز مقداره تسع عشرة قرش ونصفه في اليوم على المواطنين ((المغبرين)) أمثالي ولتصبح بطاقة الشحادة ضمن البطاقات الوطنيه.
نشكر الله ونشكر الحكومة وهي منذ الان أب ((اللهاب)) تفكر كيف تقينا برد وزمهرير الشتاء. لكن السؤال الذي نتعثر به ((نطب على وجوهنا)) هل ستصدر الحكومة بطاقة على غرار البطاقة الذكية ؟؟؟ سنقبلها ولو كانت غبية ما دام ستوفر بعض الدنانير ((نبعزقها)) في مشتريات أو بطاقة تمنحنا فرصة الحصول على وجبات مجانية مثلما فعلت وكالة الغوث الدولية لاننا صرنا لاجيئن في وطننا لنوفر على مشتريات اعياد الميلاد واقساط الجامعات ((الخازوق)) الكبير الذي ننتظره ((حد الله ما بيني وبينك غير حب الوطن يا حكومة )) أرجوا ان لا تمن علينا الحكومة في ال 19،5 قرش يوميا ابوس
يد الحكومة ان تفكر جادة في اصدار بطاقات ولا يهم نسبة ذكائها لمواجهة هذه التحديات على غرار بطاقة الغاز ....
وغـــازك يا وطن!!!!!!!!!!!!!!!!! حقوق الألم محفورة لي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق