الجمعة، 29 مارس 2013

لجنة العمل من أجل مساندة مصطفى سلمى سيدي مولود - بيان للرأي العام

Comité d’Action pour le  Soutien 
de Mustapha  Salma Ould Sidi Mouloud 
 لجنة العمل من أجل  مساندة  مصطفى سلمى سيدي مولود 

الموضوع : بيان للرأي العام

تفاجئنا نحن أعضاء لجنة العمل من أجل مساندة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود بعدم التزام السيد كريستوفر روس بوعده الذي قطعه على نفسه أمام الملا في الاجتماع المطول الذي جمعه يوم الخميس 21 مارس 2013 بمندوبين عن الأحزاب السياسية من أبناء الأقاليم الجنوبية، برلمانيين و فاعلين جمعويين وبحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون بمقر الضيافة التابع لوزارة الخارجية بالرباط ، فقد صرح السيد روس في معرض جوابه عن الوضعية المأساوية التي تعيشها عائلة المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود بأنه سيلتقيه في موريتانيا التي ستكون إحدى محطات جولته في المنطقة و بأنه سينظر في الكيفية التي سيساهم بها في تسوية وضعيته. لكن للآسف مر السيد روس بموريتانيا يوم 27 مارس كما كان مقررا في رزنامة جولته، ولم يفي بوعده في لقاء المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، و اختار في المقابل لقاء صحراويين آخرين من مدينة الداخلة التي كانت المحطة الأخيرة من جولته في المغرب .

و بعد أن أخلف السيد روس وعده في قضية عائلة واحدة، لا ندري بأي صفة سنعول على مصداقيته في تنفيذ وعده الذي وعد به أهلنا في مخيمات تيندوف أثناء جولته الفائتة- نوفمبر2012 ، حينما قال أنه بالإضافة إلى مهمته الدولية: "على الصعيد الشخصي أريد أن أساهم في التوصل إلى حل ينهي الصراع وينهي معانات الأسر المشتتة منذ 37 سنة". ولا بأي صفة يريدنا الرجل ان لا نشكك في نزاهته وانحيازه لقضايا دون اخرى. فلا نعلم اليوم بقضية حقوقية او انسانية على الساحة الصحراوية أولى من قضية عائلة مصطفى، فهو مبعد منذ سنتين ونصف عن خمسة اطفال قصر، بقرار ظالم بشهادة العالم بأسره، ترفض المفوضية السامية لغوث اللاجئين لم شمله بأسرته، و ممنوع من جواز السفر، أعيته المناشدات و لم يحرك أحد ساكنا من اجل اجتماعه بأبنائه، بما في ذلك السيد روس نفسه الذي تملأ صحف وتلفزيونات العالم صوره مع حالة صحراوية مشابهة، يلتقيها بمناسبة جولاته أو بدونها، كما حدث مؤخرا في مقر الامم المتحدة لدى بعثة جنوب افريقيا.
إننا نغتنم هذه المناسبة لنذكر السيد كريستوفر روس بالمهمة التي أوكل اليه المجتمع الدولي، و بالأساس السعي فيما يقرب وجهات النظر من اجل التوصل الى تسوية نهائية لنزاع الصحراء، لا السعي إلى تعكير الاجواء بمواقف استفزازية ستكون لها بالتأكيد انعكاساتها السلبية على مهمته كوسيط وتعيدنا الى المربع الأول في الوقت الذي يعترف هو نفسه بأن حل نزاع الصحراء لم يعد يحتمل التأجيل في ظل الوضع الامني الذي تعيشه منطقة الساحل والصحراء. و إذا كان موضوع حقوق الانسان ليس ضمن اختصاصه كما يصرح، فلا نعرف بأي صفة يلتقي السيد روس بأفراد وجمعيات حقوقية في زياراته للأقاليم الصحراوية.

وفي الأخير نطالب باسم لجنة العمل من اجل مساندة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من السيد وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني نقل احتجاجنا الى الامين العام للأمم المتحدة على استخفاف السيد روس بوعوده لنا، و ننتظر بالمناسبة من السيد الوزير ومن كل أحرار العالم بالضغط على مفوضية غوث اللاجئين من اجل تسريع لم شمل عائلة مصطفى سلمى سيدي مولود.
و لدينا كل الأدلة على تصريحات السيد روس المتعلقة بهذا الموضوع .


إسماعيلي سيدي محمد الشيخ
 0670990241

السمارة :29 مارس 2013 

ليست هناك تعليقات: