الجمعة، 9 يناير 2015

لوْ كـُنْتُ حَجّاجاً...لأتـْعَبـْتُ سَيْفي - للشاعر موسى أبو غليون

لوْ كـُنْتُ حَجّاجاً...لأتـْعَبـْتُ سَيْفي 
الشاعر موسى أبو غليون

لوْ كـُنْتُ حَجّاجاً...لأتـْعَبـْتُ سَيْفي 
أوْ هِتْلـَرْ .. بَدَّلـْتُ حَرْفي 
.
بَشَرٌ ما عادُوا بَشَراً
وَتَسْألـُني لِماذا؟؟؟
خذِ الأسْبابَ عنْ حالي وَعَنِّي:
أنا مَنْ كـُنْتُ للنَّسْماتِ عِطـْراً
أعْطي مِنْ حُروفي إخْلاصَاً وَشِعْراً 
فزاد النّاسُ ظـَنِّي
طـَعَنوا القَلـْبَ مِنِّي
باعُوني وَظـَرْفي
.
حَقَدُوا 
حَسَدُوا
رَغْمَ أنِّي مَعَ الأحْبابِ صِدْقٌ
مَعَ النَّسْماتِ ذَوْقٌ
وهذا من صفاتي.. أخْلاقي وَعُرْفي
.
لكنَنِّي لـَسْتُ حَجَّاجاً ولا هِتْلـَرْ
أنا صَبْرُ أيـُّوبَ ..عَيْنُ الحَقِّ أسْهَرْ 
بِوَجْهِ الظـُّلـْمِ صَخـْرٌ ..بُركانٌ وأكـْثَرْ 
إنْ كانَ ظـُلـْمُ النّاسِ يَوْماً
فإنَّ اللهَ للمَظـْلومِ بَشَّر
بِنَصْرٍ مِنْهُ، يَحْمي كُلَّ درْبي 
هـُوَ الرَّحْمَنُ في الدُّنْيا وَأكبـَرْ
إليْكَ الله أشْكو، أنْتَ رَبِّي 
وَيَجْلو كُلُّ هَمٍِّ، مِنْ جُرْحي وَيَشْفي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للشاعر موسى أبو غليون

ليست هناك تعليقات: