فلسطينيون من أجل الكرامة
مجموعات شبابية تطالب بإعادة بناء منظمة التحرير
و وقف نهج المحاصصة بين الفصائل
القدس 17-2-2013
جماهير شعبنا الفلسطيني البطل في الوطن والشتات،،،
ينطوي فصل جديد من فصول مسلسل المصالحة الفلسطينية، دون أن يضع حداً للإنقسام السياسي الذي يعود على شعبنا بالمزيد من الوهن والتشرذم أمام التحديات السياسية التي تواجه القضية الوطنية، فها هي الفصائل الفلسطينية كافة تختتم لقاءاتها في القاهرة وسط حالة من الغموض حول ما آلت إليه تلك الاجتماعات، وتضارب في التصريحات عما جرى وما يجري فيها.
يأتي ذلك في الوقت الذي تستعر الهجمة الصهيونية على كل ما هو فلسطيني، فتصادر الأراضي وتهدم البيوت وتستبيح المقدسات وتحاصر غزة، وتمعن تنكيلاً بالأسرى الأبطال في سجون الإحتلال، في ذات الوقت الذي يتعرض فيه أبناء وبنات شعبنا في مخيمات سوريا لظروف إنسانية قاهرة، استمراراً لمعاناة أهلنا في المخيمات على مدى سنوات النكبة.
لقد بات واضحاً للعيان، أن الجهود المبذولة في إنجاز ملف المصالحة عبر قنوات الفصائل الفلسطينية كافة لم تنجح إلا في إطالة عمر الإنقسام وتعميق آثاره على المجتمع الفلسطيني، حيث تصطدم تلك الجهود وفي مشهد متكرر، بخلاف المنقسمين على تقاسم لسلطات وهمية فيما بينهم وبتفاصيل إجرائية بهدف إرضاء هذا الفصيل أو ذاك، دون الأخذ بعين الاعتبار المسؤولية التاريخية والوطنية المترتبة على استمرار هذا النهج العبثي في تحقيق المصالحة، فأصبح جلياً أن الحل الأمثل لتوحيد صفوف الشعب الفلسطيني، في الوطن والشتات وليس فقط في الضفة المحتلة وغزة المحاصرة، يتمثل في العودة إلى الشعب الفلسطيني عبر انتخابات ديمقراطية للمجلس الوطني الفلسطيني تبتعد عن المصالح الفئوية الحزبية الضيقة ومبدأ تقسيم التركة فيما بينهم، بما يكفل مشاركة جميع أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في هذه الانتخابات، كمقدمة لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بناءاً يعكس إرادة الشعب الواحد الموحد، وأهدافه الوطنية التي لا زال يناضل من أجلها، العودة وتحرير الأرض وتقرير المصير.
إننا في المجموعات الشبابية الناشطة على أرض فلسطين المحتلة ومخيمات اللجوء ومنافي الأرض، واستمراراً للشعار الذي رفعناه في كل العالم في ١٥ آذار ٢٠١١، بأن الشعب يريد إنهاء الإنقسام، من خلال إعادة التمثيل للشعب عن طريق انتخاب حرة وديمقراطية لمجلس وطني جديد، نجدد رفضنا لاستمرار النهج العبثي المتبع في انجاز ملف المصالحة، والذي تتحمل مسؤليته الفصائل الفلسطينية كافة كما ونؤكد على:
١- ضرورة إجراء انتخابات ديمقراطية مباشرة للمجلس الوطني، يشارك فيها جميع أبناء الشعب الفلسطيني أينما وجدوا، كمدخل لإعادة توحيد الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية.
٢- إن مسؤولية النهوض بالقضية الوطنية الفلسطينية لا تنحصر بالفصائل والتنظيمات ومحصلة رؤيتها للتحديات الراهنة، بل تتسع لتشمل كافة أبناء الشعب الفلسطيني الذي لا زال يدفع ثمن إغتصاب الأرض والإقتلاع منها منذ النكبة حتى يومنا هذا، وعليه لا بد من تفعيل دور الشعب الفلسطيني وخاصة الشباب الفلسطيني، في تنظيم صفوفه والإعداد لانتخابات المجلس الوطني، وإعادة إحياء المؤسسات والاتحادات والأجسام الوطنية، في مواجهة التحديات الراهنة.
الموقعون:
فلسطينيون من أجل الكرامة - رام الله
الحراك الشبابي الفلسطيني - رام الله
شباب بنحب البلد - رام الله
النادي الثقافي الفلسطيني العربي - لجامعة اللبنانية الأميركية، الأميركية في بيروت، الجامعة اللبنانبة الدولية، جامعة بيروت العربية - لبنان
النادي الثقافي الفلسطيني- مخيم شاتيلا
مجموعة معاً مخيم شاتيلا
مجموعة معاً مخيم برج البراجنة
شباب العوده الاردن وسوريا ولبنان
الشباب الفلسطيني في ايطاليا
شبيبة أبناء البلد - فلسطين المحتلة عام 1948
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق