سعيدة تاقي

الشاعرة سعيدة تاقي



أتساءل في عتبات الحكي؛ لو كان بإمكان مسؤول الأمن في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وهو نموذج "أمْـنِيٌّ" تتشاركه للأسف جلُّ مطارات وطننا الكبير الممتد من الماء إلى الماء، أن يدرك بعيني القلب و ليس ببصره الخادع، ما أراه هل كان سيتراجع عن ذلك السؤال اللئيم الذي حملتُه معي سرّاً إلى السودان؟

مِسْنَد وحامِلٌ ولَوْحَـات

مِسْنَد وحامِلٌ ولَوْحَـات
 للبَـياض لوْناننقاءٌ يُخالِجُكِ دفْقُـهُ،ورمادٌ يحتمي بكِ قبل أن يحتَرِق.*** ما كُلُّ زرقةٍ بحر يوشِكُ على الرحيل.بعضُ البحار موغِلةٌ في الزُّرقة حدَّ الجُمود.*** جاحِظَةٌ هذه ... 

في مفـاتِـن الـحرف

في مفـاتِـن الـحرف
 أيكون للشِّعر يوم واحد و الحياة حروف فاتـنـة؟!    بين البلاغة و المعاني تتراقص بياناً أحرُفُ الكلمات.===غَـوْر المعنى لا تُدرِكه الألفاظُ العارية بل الإيجازُ المُكْتَنِز.===الانسياب ...

سأُسـدِلُ الضَّـفائـر الصُّبحُ ما زال بعيداً

سأُسـدِلُ الضَّـفائـر الصُّبحُ ما زال بعيداً
 إليك خـالــدوأنتَ تعزِفُ على كلِّ أوتاريأدرِكُ كمْ هيَ بارِعة موسيقاكَ.===وأنتَ تنْتَشِلُني من وَهْدَةِ الاشْتِعاليَقْدَحُنِي نَدَاكَ.===لكَ الأصلُ و الفَرْعُ و الأغصاناترُك لي أرجوك بعضَ الأوراقأغتَرِفُ ... 

يرتّـِلُ الشَّوقُ انسِكابَهُ

يرتّـِلُ الشَّوقُ انسِكابَهُ
  وأنتَ هناكَحيْثُ اللَّحظَةُوالمُلامُ أَوَانيُفارِقنِي النَّبْضُ.أبحثُ عنِّي في مِرآتيتُخاتِلني الأضواءُويَغمُرُ ظِلِّي البِلَّوْرَ الكاذِب.أقاسِمُ الصَّباحَ شَطراً من تَيْهي،وتُصَرِّفُ الساعاتُ عَبَثـاً،ما تبقَّى مِنَ انشِطار.للَّهفةِ وَقُـودٌ حارِقوللجَوى سَهْمُ 

بِـاسم الثورة أعلِـنُ تمرُّدي

بِـاسم الثورة أعلِـنُ تمرُّدي
 جـفـوة اسْحَـبْ مِدادَكَ من خزانتي و امْضِ.وحده الورقُ الأبيضُ سيندُبُـكَ بعد الرحيل. حـداد ارتـشفَتْ غيابَهُ بمرارة.ثم أسدلَتْ، سرّاً، الستَّارَ على الأسطُـر الحزينة. حنين لم ...

سينْـسابُ المـطـر

سينْـسابُ المـطـر
 كل الأسئلة هادرة و مزعجة و قاسية؛ نحمِل أوزارها ونقلِّــمُ مخالبها،كي نحـيا على أمل...  كم يلزمنا من فيضٍ كي يَذهب عن سنابلـنا العجفاء الظمأُ؟*** ... 

غَـزلُ سَـحَابَـة

غَـزلُ سَـحَابَـة
 للماضي حين يتَعَـتَّـق في الذاكرة،شُبْهةُ حَنِـين ثَمِل.***لو تكوَّمَتْ تلكَ النُّدَف الثّلجية أبعد قليلاً عن الجَوانِح،لما رَكَن رجل الثّلج إلى كلِّ هذا الاستقرار.***بعيداً حيث المَدى ... 

لَا تَـلُـومِي اليَـوْمَ الثّامن، السَّـنةُ لم تُثْـبِتْ يومِيّاتِه

لَا تَـلُـومِي اليَـوْمَ الثّامن، السَّـنةُ لم تُثْـبِتْ يومِيّاتِه
  الأوراقُ المتناثِـرَة مُدوَّنَةٌ لم تَـحفـظ عناوينَها.ـــــــــــــوسادةُ الحُلم ليلةٌ بكْماء.~~~نظّاراتُ الفَرَح قِصَرُ نَظَرٍ طُفولي.~~~هاتِفُ الحُبِّ قلْبٌ أخضَر و ورودٌ زرقاء.~~~ساعةُ الأملِ جُموحُ عقربٍ و ميناءُ ... 


العَـتَباتُ تُتْقِن الغِواية بموارَبةٍ شديدة.تتعرَّى منكلِّ أوراقها.لا تَخجَلُ الوردةُ.الخريفُ ساحرٌ عَـتِـيد..*** قد لا تكْفِيه "لا" واحدة.أَوْهَمُوه منذ الثّدي الأوَّل أنّ "نَعَم" تُقالُ أيضاً ...




ليست هناك تعليقات: