على
ابواب القدس حكاية حب تنتظر
الشاعرة عبير فؤاد |
أعود
لثلاثة عقود أو يزيد
اسير
بحلمي بين ازقة القدس
اتوقف
عند المصرارة واقتسم الكعكة
كانت
قبل تلك السنين
الان
اتذوقها وكأني اعيشها
يلتحفني
البرد حينها
واليوم
يلتحفني السواد والنار
اسير
نحو الأبواب المشرعة
عفوا
المغلقة وكانت مشرعة
يصمها
العساكر الغازية
يتجولها
الغرباء وذوي الروائح النتنة
استعيد
الأيام الغابرة
اجد
نفسي وموطيء اقدامي
مطبوعة
على حجارة الطرق الباهتة
ابحث
عن عشيقي في باب حطة
يقولون
لي انه غادر لحارة النّوَرْ
وهناك
يأذنون لي بالدخول فيخبروني
أن
العشيق تنقل هربا من القطعان
يسكن
الآن في حارة الهنود
أخرج
اخيرا من باب الزاهرة
لا
عشيق بل ذكريات
لعلني
التقيه في باب العامود
استنشق
عبيره على أدراج الأسوار
انها
اسوار القدس اليتيمة
الحسرة
تفوح بكل الأماكن
بقايا
ذكريات جميلة مع باقات صمت
لعلني
متُ قبل هذا الحلم
لعله
حلم لن يتكرر
لعل
القدس تقبع مكانها لا تراوحه
او
اعيش على تلك الذاكرة لحين
الشاعرة عبير
فؤاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق