مقياس البداية والجسد و القفلة في القصة القصيرة جدا
عمر دغرير |
تتركب القصة القصيرة جدا من حيث البناء المعماري، كما هو معروف ، من أجزاء ثلاثة أساسية، وهي: البداية والجسد والنهاية. ويلاحظ أن بين هذه الأجزاء علاقات ترابط واتساق وانسجام، فأي إخلال بجزء أو عضو ما، فإنه بلا محالة، سيؤثر بالسلب على باقي الأعضاء الأخرى .
أ- البداية القصصية:
ينبغي على المبدع أن يجود استهلال قصته القصيرة جدا، و يختار البداية الموفقة، فينتقي لها الأدوات المناسبة للاستهلال، أو يدخل مباشرة إلى الأحداث اقتضابا واختصارا وتكثيفا وتركيزا. وعلي المبدع أيضا أن يبتعد قدر الإمكان عن المقدمات الإنشائية المستهلكة أو المجترة ، مثل: ذات يوم، وفي يوم من الأيام، وفي الصباح الباكر…
وترد مجموعة من البدايات في القصة القصيرة جدا، ويمكن تصنيفها بالشكل التالي:
- البداية التأملية: جلست تتأمل قطعة الحجارة الملساء.
- البداية الشاعرية: يومض البرق، فيشق نوره جليد السواد…
- البداية الحلمية: حليم طفل ككل الأطفال ، يحلم بسيارة وطائرة وسروال دجين وكاميو، مثل: كاميو عمه…
- البداية السببية: لأنه جائع… رسم الطفل على الورقة تفاحة…
- البداية الزمانية: عاشرتها سنوات طويلة.
– البداية المكانية: في قمة الجبل، كان جالسا جلسة الحكماء.
- البداية الحدثية: خرج عازما على اقتناص حمامة، يتلذذ بها حساء.
- البداية الوصفية: الجو هذه الأيام ، شديد التقلب.
- البداية الشخوصية: ما إن ألقى المدير نظرة على الورقة حتى صاح فيه..
- البداية الحوارية: قالت الطفلة الصغيرة وهي تقهقه وتضغط بقوة على يد أمها……….
- البداية الحكائية: يحكى في جديد الزمان وآني العصر والأوان.
ب- الجسد القصصي:
يمكن القول إن ثمة ثلاثة أنواع من أجساد القصة القصيرة جدا:
أولا: الجسد القصصي القصير، وينبغي ألا يتعدى بعض الجمل القليلة جدا.
ثانيا: الجسد القصصي المتوسط، قد يتخذ خمسة أسطر أو نصف الصفحة على أكبر تقدير.
ثالثا: الجسد القصصي الطويل الذي يتعدى الصفحة، أو يقترب في صياغته الحكائية من نفس القصة القصيرة، أو من نفس الرواية، أو نفس المسرحية، أو يقترب من إيقاع الشعر .
ويمكن القول أيضا: إن هناك جسدا قصصيا مقتضبا ومختزلا، وجسدا قصصيا متناميا ومتصاعدا.
ج- القفلة القصصية:
تسمى الخاتمة بالنهاية أو القفلة أو الخرجة، وهي مهمة في تركيب القصة القصيرة جدا، فكثيرا ما نسمع نصوصا في هذا الجنس الأدبي المستحدث، ولا نحس بتاتا بالخاتمة إلى أن يتوقف الكاتب عن قراءة القصة، فنصفق له إما تملقا وإما تشجيعا وإما إشادة.
لذا، لابد أن يجود الكاتب خاتمته، ويستحسن أن تكون مفاجئة وصادمة ومخيبة لأفق انتظار القارئ، وأن تكون واخزة ومحيرة ومدهشة ومربكة. ويستحسن أن يتجنب الكاتب النهايات المستهلكة مثل: وأخيرا، وفي النهاية…
أ- البداية القصصية:
ينبغي على المبدع أن يجود استهلال قصته القصيرة جدا، و يختار البداية الموفقة، فينتقي لها الأدوات المناسبة للاستهلال، أو يدخل مباشرة إلى الأحداث اقتضابا واختصارا وتكثيفا وتركيزا. وعلي المبدع أيضا أن يبتعد قدر الإمكان عن المقدمات الإنشائية المستهلكة أو المجترة ، مثل: ذات يوم، وفي يوم من الأيام، وفي الصباح الباكر…
وترد مجموعة من البدايات في القصة القصيرة جدا، ويمكن تصنيفها بالشكل التالي:
- البداية التأملية: جلست تتأمل قطعة الحجارة الملساء.
- البداية الشاعرية: يومض البرق، فيشق نوره جليد السواد…
- البداية الحلمية: حليم طفل ككل الأطفال ، يحلم بسيارة وطائرة وسروال دجين وكاميو، مثل: كاميو عمه…
- البداية السببية: لأنه جائع… رسم الطفل على الورقة تفاحة…
- البداية الزمانية: عاشرتها سنوات طويلة.
– البداية المكانية: في قمة الجبل، كان جالسا جلسة الحكماء.
- البداية الحدثية: خرج عازما على اقتناص حمامة، يتلذذ بها حساء.
- البداية الوصفية: الجو هذه الأيام ، شديد التقلب.
- البداية الشخوصية: ما إن ألقى المدير نظرة على الورقة حتى صاح فيه..
- البداية الحوارية: قالت الطفلة الصغيرة وهي تقهقه وتضغط بقوة على يد أمها……….
- البداية الحكائية: يحكى في جديد الزمان وآني العصر والأوان.
ب- الجسد القصصي:
يمكن القول إن ثمة ثلاثة أنواع من أجساد القصة القصيرة جدا:
أولا: الجسد القصصي القصير، وينبغي ألا يتعدى بعض الجمل القليلة جدا.
ثانيا: الجسد القصصي المتوسط، قد يتخذ خمسة أسطر أو نصف الصفحة على أكبر تقدير.
ثالثا: الجسد القصصي الطويل الذي يتعدى الصفحة، أو يقترب في صياغته الحكائية من نفس القصة القصيرة، أو من نفس الرواية، أو نفس المسرحية، أو يقترب من إيقاع الشعر .
ويمكن القول أيضا: إن هناك جسدا قصصيا مقتضبا ومختزلا، وجسدا قصصيا متناميا ومتصاعدا.
ج- القفلة القصصية:
تسمى الخاتمة بالنهاية أو القفلة أو الخرجة، وهي مهمة في تركيب القصة القصيرة جدا، فكثيرا ما نسمع نصوصا في هذا الجنس الأدبي المستحدث، ولا نحس بتاتا بالخاتمة إلى أن يتوقف الكاتب عن قراءة القصة، فنصفق له إما تملقا وإما تشجيعا وإما إشادة.
لذا، لابد أن يجود الكاتب خاتمته، ويستحسن أن تكون مفاجئة وصادمة ومخيبة لأفق انتظار القارئ، وأن تكون واخزة ومحيرة ومدهشة ومربكة. ويستحسن أن يتجنب الكاتب النهايات المستهلكة مثل: وأخيرا، وفي النهاية…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق