الثلاثاء، 17 مارس 2015

الفنانة المغربية فاطمة الزهراء أحرار : مصر ستظل بفنها وروادها قبلة الفن العربي

الفنانة المغربية فاطمة الزهراء أحرار :
'' مصر ستظل بفنها و روادها قبلة الفن العربي ''
حاورها الكاتب : صلاح عبد المنعم
الفنانة المتألقة فاطمة الزهراء أحرار 
  • - ماهي البدايات الفنية لك وأهم الطموحات الحالية  ؟
 فاطمة الزهراء احرار فنانة مغربية تتشبث بالركح كأرضية لإشتغالها الفني و تزاوج بين الدراما و السينما التي تعتبرها روافد أساسية في الأعمال الفنية المتكاملة لأي فنان. أنتمي إلى أسرة فنية كبيرة و أشقائي يمارسون عشقهم للأغنية الشبابية.
  •  - كيف ترين الفنان العربي مقارنة مع الفنان المصري وماهو وجه التشابه ؟
 لا يمكن لأي فنان ناجح في عمله أن يكون دخل الميدان بالصدفة، كما أنه لا تكفي الرغبة فقط لدخول الفن و الإبداع فيه. فإن لم تقترن الرغبة بالكفاءة و هي في الأساس الموهبة فلا مجال للحديث عن دخول الميدان الفني....بدايتي الفنية هي ظروف تمازجت بالموهبة والتعلق العميق بكل ما يمت بصلة إلى التمثيل من “مسرح..ودراما….وسينما”، فتلك اللحظات الأولى التي كنا فيها أطفالا نشاغب ونعيش براءتنا ونرتقي خشبات الأعياد الوطنية في مدارسنا. وهناك نمت تلك الرغبة وكبر الحلم الذي تحول إلى واقع أعيشه، و بالطبع هذه الموهبة صقلت بالدراسة والتجربة والخبرة، إلى أن أصبحت ممثلة محترفة تعيش الهواية في شرايينها الفنية ... اما الطموحات الحالية فهي نفسها التي كنت احملها احلاما ذات بدايات. التغيير الوحيد أن الاحلام صارت طموحا مشروعا بناءا على التجربة التي راكمتها رفقة فنانين رواد و كبار تعلمت على أيديهم عمق الإبداع و روعة الفن.
  • - كيف ترين الدراما المصرية حاليا ؟
أولا الفنان المصري هو فنان عربي، و ثانيا عندما كانت مصر تنتج الفن و الإبداع بكل تلويناته كان كل العرب يترقبون ما ستجود به شاشاتها و ميكروفوناتها و تلفزتها. كانت مصر ولا زالت قبلة الفن العربي. صحيح اننا اليوم نعيش طفرة نوعية على مستوى العالم العربي حيث تطورت ألة الفن في العديد من الدول العربية. وصار لنا ما نتنافس من اجله و لأجله. و يبقى الفنان المصري و نظيره الفنان العربي مرآة واحدة تعكس طموحات و رغبات و أفكار المواطن العربي.
  • - حددثينا عن آخر أعمالك الفنية ودورك في العمل ؟
 أخر الاعمال المسرحية التي لازالت سارية لهذا الموسم هي مسرحية "على سبيل المثال" التي أشخص فيها دورزوجته كاتب مسرحي التي سبق وأن مارست معه مهنة التمثيل و لكن بشكل هاو،مما جعلهما يربطان علاقة عاطفية بينها انتهت بالزواج. و يتبين لنا أن الزوج لما ٱرتبط بزوجته اغتر،ظنا منه أن مهنة التمثيل ستغنيه عن الوظيفة البسيطة التي كان يزاولها،إلا أنه وقع العكس. وتشاء الصدف أن تصادق لجنة إنتقاء النصوص المسرحية الوطنية على إحدى مسرحياته المعنوية "على سبيل المثال" فيقوم في القسم الثاني ن هذه المسرحية بتشخيصها بمعية زوجته.ونرى من خلال مشاهدها، إسقاطات لجل المواضيع الساخرة لتي يعاني منها مجتمعنا من رشوة و احتيال ونصب و كذب و كذا بعض الإنتفاضات التي قامت بها بعض شعوبنا العربية
  • - من هم الفنانين والفنانات المصريين التي تحبي التعاون معهم ؟
الحقيقة أن السؤال صعب فكل الفنانات و الفنانين المصريين يشكلون لي لحظة فنية غاية في الإبداع. و لا يمكنني أن أختار فنانا دون الاخر المهم أن يجمعنا عمل متوازن و قوي يحقق لنا معا الغاية الجماهيرية المفيدة.
صراحة كنت قد عشت لحظات قلق كبيرة على الدراما المصرية خاصة مع تفاعلات السنوات الاخيرة سياسيا و إجتماعيا. لكنني كفنانة احس بالإطمئنان على المشهد الفني المصري حاليا فقد إستعاد بريقه و تألقه. و كمشاهدة حققت لي الدراما المصرية الكثير من الفرجة و المتعة و الجودة و الإبداعية.
  • - وهل الشعب المغربي عاشق للدراما والسينما المصرية ؟
الشعب المغربي عاش مع الدراما المصرية و تفاعل معها و يكفي أن أقول لك أن كل الممثلين المصريين لا يستطيعون السير في الشارع وحدهم لأن المعجبين لن يتركوهم و شأنهم.
  • حدثينا عن رؤيتك للدراما التركية -الأفلام المصرية في الزمن الماضي هل هي افضل من الزمن الحالي ولماذا ؟
 أظن أن أي عمل كيفما كان ستشوبه الكثير من العثرات و الثغرات، و الأعمال الحالية جيدة رغم انها في بعض الاحيان تسقط في النمطية فتجد موضوعا يعاد بصيغ و أشكال مختلفة هنا و هناك. طبعا الضغط الاخير ولد نوعا من الرغبة العالمة في الخروج من عنق الزجاجة لكن هذا ليس مبررا لأن اليوم الكل مطالب بإعطاء الجيد و جدي للمشاهد فالبدائل متوفرة و الذي لا يمنح مشاهده ما يستهويه و ينفعه حتما سيغير الوجهة.
  • - ماذا تطلبين من الجهات المتهمة للرقي بالأعمال الفنية ؟
لا أطلب سوى إعطاء كامل الإهتمام للمشاهد المتلقي فهو العمود الفقري للنجاح الذي يستند عليه أي عمل فني كان .
  • - لو عرض عليك دور مع شركة السبكي بكل مايقال عنها من عمل أفلام جارية لجذب الجمهور هل تقبلين تحدثي بالتفصيل في هذه النقطة ورؤيتك لأفلام السبكي ؟
 شخصيا لا أتوقع أن تعرض علي مثل هذه الأعمال و حتى لو عرضت فسأرفض لا لشي سوى لأنها لا تتماشى مع قناعاتي الخاصة و العامة التي أقتسمها مع جمهوري. و لن أستطيع أن أوجه أي إنتقاد لأفلام السبكي فلها جمهورها إن إنتقد الأعمال فسأنتقد المشاهدين و الجمهور يحترم ذوقه و لا مجال لممارسة الرقابة عليه فعليه أن يختار دون حاجة إلى وصاية.
  • - الأسئلة الدراما المغربية إلى أين من الدراما المصرية ؟
الدراما المغربية حاليا تعرف إنتعاشا كبيرا و طفرة نوعية و كمية اهلتها لأن تشد إليها المشاهد المغربي و حققت له الفرجة. و لا مجال للمقارنة بينها و بين نظيرتها المصرية فأهل الكنانة لهم تاريخهم الكبير الذي راكموا خلاله سنوات كثيرة من الإنتاج و الإبداع و لا يمكن أن نقارن بهم أي من الدول العربية.
  • - حدثينا عن رؤيتك للدراما التركية -الأفلام المصرية في الزمن الماضي هل هي افضل من الزمن الحالي ولماذا ؟
يكفي أن أقول لك أن الزمن الجميل زمن واحد لا يتكرر و تلك السنوات كانت قمة في الإبداع عالميا و لي عربيا و مصريا فقط. الجواب الثالث عشر: فاطمة الزهراء أحرار عشقها الاول و الاخير هو المسرح لذلك فهي تتنفسه و تعيشه يوميات كما لو كنت تعيش حلما متواصلا. أتمنى أن تتاح لي فرصة العمل خارج المغرب و في ظروف مميزة تؤهلني لأن أبرز مؤهلاتي الركحية.

  • -هل هناك تعاون لك في المجال الفني المصري ؟
 هناك عروض من بعض الدول العربية و افضل عدم الحديث فيها إن إكتملت ستكون لحظة إشراقة حقيقية..ممممم.....ههههههه...


وآخر كلام سأختم به وهو ختامه مسك.. ..كنت أسمع عن الأوضاع فى مصر ولما زرتها بعد الثورة أربع مرات خلال تكريمي في مهرجانات عديدة ومن ساعة ماوطئت قدمي في هذه الأرض الطيبة مصرشعرت بالأمان والسلام وحسيت إني خرجت من عند أهلي من المغرب ودخلت عند أهلي في مصر الحبيبة.....فأتمنى من جميع العالم سواء الدول العربية أو الأجنبية بزيارة مصربلد الأمان والسلام فلا تسمعوا ولا تعيروا إهتمام لأصحاب القيل والقال لا توجد أى مخاطر فى مصر كما يروج له البعض، وأطلب لكل من يحاول خلق الفتن بين الشعوب العربية أن يتوقف ...يجب التوحد والتكاثف وإيد واحدة تجمعنا كعرب من أجل النهوض بالأمة العربية.

ليست هناك تعليقات: