الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

زيارة روس للبوليساريو تؤكد الطابع العسكري للمخيمات - مصطفى سلمة ولد سيدي مولود

زيارة روس للبوليساريو تؤكد الطابع العسكري للمخيمات
على عكس زيارته للمغرب التي التقى فيها بالطيف السياسي وأعضاء المجتمع المدني، كان أول لقاء للمبعوث ألأممي إلى الصحراء الغربية، بالمخيمات الصحراوية، مع وزير مخابرات البوليساريو: براهيم بيدالله المدعو " كريكاو" ، الأخ التوأم لرئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية.
اللقاء الذي لم يصدر أي شيء عن فحواه، يطرح الكثير من الأسئلة حول مبرراته. فما تسميه البوليساريو كتابة الدولة للتوثيق، هي ما كان يطلق عليه مديرية الأمن العسكري في وزار الدفاع، التي أصبحت بعد مؤتمر البوليساريو الأخير في ديسمبر 2012، وزارة تابعة مباشر لرئاسة البوليساريو تنسق مع جهاز الاستخبارات الجزائري، تشرف على السياسات الأمنية، و تخنق أنفاس اللاجئين الصحراويين بمخيمات تيندوف ، بإدارتها لأجهزة الشرطة والدرك والوحدات العسكرية التي تحاصر المخيمات.
فما علاقة هكذا مؤسسة بالوظيفة السياسية للمبعوث ألأممي الذي يبحث في سبل تقريب وجهات نظر الاطراف حول حل سياسي لقضية الصحراء. وكيف تكون فاتحة لقاءات، إن لم تكن الامم المتحدة تعلم الوظيفة الحقيقية لهذه المؤسسة التي تدير كل شيء في المخيمات، حتى السياسي منه.

                                المبعد الصحراوي من مخيمات اللاجئين بتيندوف
                                          مصطفى سلمة ولد سيدي مولود
                                          موريتانيا في: 04 / 11 / 2012



مناشدة للسيد كريستوفر روس بشان وضعية الفنان الناجم علال

رمت قوات البوليساريو اليوم الفنان الناجم علال قرب إحدى خيم البدو الرحل في منطقة  التفاريتي، وهو في وضعيه صحية حرجة. فحسب المعلومات الأولية المستقاة من عين المكان فهو يعاني من آلام حادة في كتفه ولا يستطيع الكلام.
إن ذا العمل الوحشي الذي ينضاف لرصيد قيادة البوليساريو من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والذي يؤكد ما أوردناه في بيانات سابقة من أن قيادة البوليساريو لن تسمح لأي من معارضيها ان يلتقي المبعوث ألأممي. إنما يدل على أن البوليساريو ليست الطرف ذي المصداقية في حقوق الانسان للمزايدة على المغرب. فالناجم علال لن يستطيع بكل الأحوال الوصول للمخيمات قبل مغادر السفير روس، بسبب وضعه الصحي المتدهور وصعوبة الطريق من بلدة التفاريتي إلى المخيمات التي تبعد عنها بأزيد من 300 كلم.
وعليه نوجه نداءا عاجلا للسيد كريستوفر روس من اجل الوقوف على حال الضحية، الذي لم يقترف من ذنب غير رغبته في لقاء المبعوث ألأممي للصحراء الغربية في زيارته لبلدة التفاريتي.قبل ان يتعرض للاعتداء.
كما نجدد بالمناسبة مناشدتنا للمنظمات الحقوقي الدولية من التدخل لدى البوليساريو والجزائر لوقف اعتداءات أجهزتها المتكررة على نشطاء المخيمات الصحراوي المطالبين بالتغيير وتوسيع مجال الحريات العامة.

                       المبعد الصحراوي من مخيمات اللاجئين بتيندوف
                               مصطفى سلمة ولد سيدي مولود

ليست هناك تعليقات: