انحناءات عشقية لسيدة جميلة
 |
| الشاعرة نجاة الزباير |
يا أنتِ
يا من فتحتِ في قلبي بابا للعذاب
أقبلي وحطمي كل أسوار الغياب.
1
كنت أسافر في عين الوقت
ألتقط صورا لسماء الهذيان
حين تعثرتُ أمامها
ـ أراكَ تحلم
هكذا قالت ريح
مرت من دفاتر الروح
فتناثرت أوراقي الذابلة.
2
كانت تقف
على حافة رصيف أعمى
أسرعت إليها
أهديها بعضا من لغتي
لم ترني
والتفتتْ للهناك..
3
كتبتُ أيامي بحبر جمالها
وأضحت أرضي ضيقة
يركض فيها ظلي يتيما
وأضحت أرضي ضيقة
يركض فيها ظلي يتيما
كيف أبني في المسافات
بيتا يجمعني بملامحها؟
بيتا يجمعني بملامحها؟
4
كنت أخبئ في عيني صورتها
فظن الرفاق
بأني غير مبال برؤيتها
فيا للحيرة
تبعثرني في متاهاتها!!
5
استباح سكون الليل غدائرها
فانسكبت أنينا
فلمن يرفع هذا العشق قامته؟
يا أنتِ .. يا سيدة
سكنت أحداق انكساراتي
متى تنتبهين لاحتراقاتي ؟!
الصقيع يجلد ظهر الهوى
عدوت في دمعه
لم أجد غير هواجس
خاطتها بأنفاسها.
6
جمرة العمر
أحرقت مساءاتي
عفرتُ شفاهي
من تراب الصمت
فغصت في عذاباتي.
7
أطل رفيق من شرفة شكواهْ
يدعوني كي أقابل التي تهواهْ
فوجدتها هي .. هي ..
فيا لسقم تغلغل في أوردتي
هز بدنا تساقط في أسئلتي !
 |
| * اللوحة للفنان العراقية وسماء الآغا |
7 ـ 11 ـ 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق