عزف منفرد - شـعـر مليكة بنضهر
جاءني في كفة الليل
نبس على
مسامعي حفيفا
قائلا: ليس في طوقي أن يخضر صفحي في صفحتي
تفننت
في عناي بعد ان تغزلت بضفتي
يقودني السؤال
عنوة إلى فتور الاحتفال
غمزت لي
يوما بمر الكلام...
فهيأتني ..لن أعود لقبلاتك الباردة الغراء
لن أتمسك بخدر الهمسات على صفيح من اهازيجك الواهمة
ما لك ســِـترٌ كما يقال
رعشة مرت بي دحرجة
على رسم جليدي
رجل ما به
نهى وما له جلف ما من مدى
شاجبة في تلابيبه
..بلا هوادة ...بلا مصير
ذهول..
ذهول...من شبح يراودني جلابيب وضيقا
تعب في ظلي
..في رسمي....عمق سكراتك..حتى الثمالة
خفقان الالتهاب
قربا وبعدا كنسني عنك
ربيعك في البردين قد أضناني
وإن لكزت عيوني
جفوني فيم السراب اسود في ضوئي
أمسي كان
شجيا وغدي سيصير ولا شك لظيا
من تكون
...حبيبي ..اااااه
كنت
حبيبي....والآن جشأت نفسي منك
إلى أن اختفيت
..عنك في الضباب
لا مصير
...لا مصير..لا مصير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق