الثلاثاء، 19 مارس 2013

حركة فتح في الجزائر تعقد مؤتمرها السادس - سري القدوة

حركة فتح في الجزائر تعقد مؤتمرها السادس
 (مؤتمر نصرة الاسرى في سجون الاحتلال )


الجزائر - عقد في العاصمة الجزائرية بمقر سفارة دولة فلسطين بقاعة القدس اعمال مؤتمر حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح - اقليم الجزائر - المؤتمر السادس تحت رعاية مكتب التعبئة والتنظيم في الحركة وتحت اشراف الاخ مازن سماره والأخت نهى البحيصي موفدا مكتب التعبئة والتنظيم لحركة فتح .
سري القدوة

بدأت اعمال المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني والجزائري و الوقوف دقيقة صمت وقراءة فاتحة الكتاب على ارواح شهداؤنا الابطال حيث افتتح الاخ هيثم عمايري عضو لجنة الاقليم المؤتمر بالترحيب بالحضور ضيوفا واعضاء و بالتأكيد على استمرار العمل من اجل بناء الحركة وأهمية العمل التنظيمي في اعداد الكادر والتواصل مع ابناء الحركة مشيرا خلال تقديمه لفقرات الاحتفال الي اهمية الدور التنظيمي في بناء الانسان والمؤسسة الفلسطينية والتواصل مع الاجيال للتأكيد بان الفتح هي مدرسة وهي صانعة الاجيال من اجل تحقيق اهدافنا الوطنية المتكاملة .
وافتتحت اعمال المؤتمر بالتأكد من عملية التسجيل بالتدقيق و فحص اسماء المشاركين, و تم تسليم بطاقات المشاركة والنظام الداخلي لمن تنطبق عليهم الشروط وفقا للنظام و اللوائح الداخلية.
القى الاخ محمد حماد القائم بأعمال سفارة دولة فلسطين بالجزائر كلمة سفارة دولة فلسطين اشاد فيها بحركة فتح موجها التحية الى الاخ القائد العام رئيس الحركة محمود عباس مثمنا المواقف المبدئية للقيادة الفلسطينية وموقفها من عمليات الاستيطان وإعلان الدولة الفلسطينية وبناء المؤسسات مثمنا موقف جماهير شعبنا الفلسطيني ونصرة الاسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال مشيرا الي ان مسيرة الشعب الفلسطيني تميزت بالتضحية الفلسطينية العظيمة والتي قدمت خلالها مئات الشهداء وآلاف الجرحى والأسرى والمعوقين، وبالصمود الأسطوري الذي أكد تمسّك أبناء الشعب الفلسطيني بحقهم ووطنهم وأرضهم ومقدساتهم.
ومن جانبه القى امين سر الاقليم عبد اللطيف بدير كلمة اقليم حركة فتح بالجزائر اشاد خلالها بجهود القيادة الفلسطينية وعلي رأسها الاخ ابو مازن في اعلان الدولة وبناء المؤسسات الفلسطينية مشيرا في الوقت نفسه الي معاناة الأسرى في سجون الاحتلال والتي تفرض على شعبنا كله أن يتضامن ويتكاتف معهم مشددا على ضرورة أن يتبنى المجتمع الدولي هذا الموقف، وأن يتخذ خطوات عملية وفاعلة لضمان إلزام إسرائيل بهذه الأحكام.
وقد اشاد بدير خلال كلمته بالعلاقة التاريخية بين فلسطين والجزائر مشيرا الي استمرار ووقوف الجزائر بجانب حركة فتح عبر سنوات طويلة من النضال .. مؤكدا بان الشعب الفلسطيني يقف اليوم موحدا من اجل التصدي للاستيطان وحماية الارض الفلسطينية من المصادرة علي طريق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها ..
ومن جانبها اكدت الاخت نهي البحيصي في كلمة التعبئة والتنظيم التي القتها علي اهمية عقد مؤتمرات الاقاليم مشيره الي أن هذا النهج المتبع في تحديث الحالة التنظيمية ومتابعتها بناء علي تعليمات الاخ القائد العام لحركة فتح محمود عباس ابو مازن ..
وقد نقلت تحيات القيادة الفلسطينية والأخ مفوض التعبئة والتنظيم للساحات الخارجية الدكتور جمال محيسن مشيدة بالجزائر حكومة وشعبا علي دعمها للشعب الفلسطيني والتي ينعقد المؤتمر الخامس لحركة فتح مؤتمر اقليم الجزائر علي ارضها معبرة عن تقديرها بان يتخلل اعمال المؤتمر المشاركة الفاعلة للمرأة الفلسطينية وان تأخذ دورها امتدادا للدور الكفاحي الذي لعبته المرأة عبر مسيرة النضال الوطني الفلسطيني وان يتكلل اعمال المؤتمر بالنجاح .
وقد اشارت البحيصي الي إن مسيرة النضال الوطني الفلسطيني تمثّل إنجازاً سياسياً وشعبياً لشعبنا ويستحق التوقف أمام محطاته في ظل استمرار تضحيات شعبنا وتعاظم عطاءه في ظل حملة الإبادة التي تمارسها حكومة الاحتلال وجيشها ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية .. مشيره الي وحدة شعبنا في هذه المرحلة التاريخية وإصراره علي المضي قدما لتحقيق الانتصار وإقامة الدولة وإنهاء حالة الانقسام وان هذا يعد اولية سياسية للقيادة الفلسطينية وعلي رئسها الاخ الرئيس محمود عباس ابو مازن .
وقد حضر لعضوية المؤتمر 39 مشارك من اصل 43 مشارك تنطبق عليهم شروط العضوية في النظام الداخلي للحركة , كما وشارك عدد من ضيف الشرف من ابناء وكوادر وقيادات الحركة علي الساحة الجزائرية خلال الجلسة الافتتاحية الاولى .
ثم قدم الاخ عبد اللطيف بدير امين سر الاقليم التقرير التنظيمي والإداري والمالي للجنة الإقليم وشمل التقريرين جميع النشاطات والتحركات التي قامت بها لجنة الاقليم خلال الفترة الماضية ومنذ توليها هذا المنصب.
وقد تم الاتفاق علي اطلاق اسم المؤتمر بمؤتمر ( نصرة الاسرى في سجون الاحتلال ) .
ومن ثم ناقش الحضور التقريرين المالي والإداري والتنظيمي وتم الاستفسار عن بعض الامور الواردة في التقريرين و تمت عملية الاجابة من لجنة الاقليم على جميع الاستفسارات و صوت الاغلبية على اعتماد التقارير.
وقد اوصي المؤتمر على صياغة برقية دعم ومساندة للرئيس القائد العام لحركة فتح وبرقية اخرى للأسري في سجون الاحتلال .
ومن ثم تم انتخاب رئيسا ونائبا ومقررا للمؤتمر لإدارته .
تم فتح باب الترشيح لمن يرغب, حيث تقدم 14 اخ وأخت لمنصب لجنة الاقليم المكونة من 7 اعضاء , حيث طلب رئيس المؤتمر من المرشحين الوقوف و التعريف عن انفسهم و بدأت عملية الانتخاب بعد ذلك.
سادت الروح الاخوية الفتحاوية اجواء المؤتمر منذ البداية و تحلى الجميع بروح المسؤولية والتعاون لاختيار الكادر المناسب لتحمل هذه المسؤولية.
تم فرز الاصوات من قبل لجنة الاشراف امام الجميع و اعلنت الاسماء الفائزة و التي اتت على التالي:
هيثم عمايري – عبد اللطيف بدير – جهاد الغرام - محمد حماد – معتصم بالله شحادة – يوسف عابد – سحر ابو سويرح
وتقدم الاخ مازن سمارة نائب مفوض عام التعبئة والتنظيم والقى كلمة امام الحضور بارك خلالها للفائزين وأعرب عن سعادته عن الطريقة الديمقراطية التي تمت بها الانتخابات وكذلك اعرب عن تقديره للعملية الانتخابية والأسلوب الفتحاوي الاصيل الذي عبر عن قدرة حركة فتح علي الاستمرار في تطوير ادائها ووحدتها من اجل الوصول الي اهدافنا الوطنية المتكاملة .

ليست هناك تعليقات: