يصمت الكلام
الأديبة هيام مصطفى قبلان |
يصمت الكلام كجديلتي الثكلى ....
يتصدّع سبيلي الى ضوئك القرمزيّ , مورّدا يعود
هذا العام كعصارة لقاح نرجسة تتمايل خجلا ..
حنانيك يا سيد الوقت ....
هبني من أصابعك مداد الحرف ، ومن جبروتك سيف الحق
ومن رضاب حزنك رتوش تفاحتي الرمادية ،، هبني آخر
ما تبقّى من مداك ، ومناك ، وصباك ، وأناك ، هبني
بعضك ، وبعض ليلك ، وبعض ملحك ، و من بقايا
تسكعك في عالمك الضبابي محبرة وقصيدة ..
هبني من الوقت مزيدا من ألوان المرايا ، ومزيدا من صبر
الانتظار ، مزيدا من رعشة الستائر ، ومن خجل الوردة .....!
تنهرني ذاكرتي ، أفتح جوارير الأمس ، أسمو كما لو كنت نجمة لا
تطالها يداك ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق