ولازال النيل يتغنى بالنور ...
و لازالت دجلة تعانق فراتها ..
ولازال النيل يتغنى بالنور ...
و لازالت الشام تمشط خصلاتها
الشقراء
على الضفاف
و تسقي احبتها
ريق الحور ...
بعيدا عن ثورات الدم و الماغول
تمد سماط المحبة
فتهب الأيدي لأكل لقمة واحدة
مسكوفا ..
و طعمية وفول ...
و محبة و ألفة بين القلوب ...
تذوب النقمة تذوب ..
حين تتصافح الأيدي
سلام عليكم ... خير أمة
غارت منها الأمم
و أنتم عليها تشهدون... -
,,,
الدين محبة
لا لحي و لا سبحة
و لا عود صندل به تتعطرون
عدالة ما ارتضيتموها
و أمانة بجهلكم حملتموها
و "كان الانسان جهولا"
...
يا أمة الكراسي
كفكفي الدمع و الدم ..
فسرك ما عاد كتوما ,,
قبح الله فتنة ,,,
أنتم بغيكم أشعلتموها
براءة من الله
ماجاء بها قبلكم
أقوام عاد و لا ثمود
و لا أصحاب الأيكة و لا المؤتفكة
و كان الانسان ظلوما...
...
هي آيات بينات ...
و أخرى متشابهات ...
و الدهر و الأزمنة حاضرات
فكيف كتبكم قبل القيامة طيرتموها
ذات اليمين و ذات الشمال
و هببتم من أجداث الإفك
و كل قضية و طائفية ابتدعتموها...
أطال عليكم الأمد
أم هي بدعة سننتموها ,,,؟؟
...
ويحي أنا ...
الجنان من سيسكنها
فجهنم في الارض اشعلتموها
"و ان الملوك اذا دخلوا قرية...."
و النهاية أنتم كاتبوها ...
يا دجاجيل الوقت
ان جيوش يأجوج و مأجوج
نقبت السد و العدة لكم قد أخرجوها ....
...
و ان الساعة آتية لا ريب
و مآزر تقواكم المزعومة أنتم والله خالعوها...
,,.
و لازالت دجلة تعانق فراتها ..
ولازال النيل يتغنى بالنور ...
و لازالت الشام تمشط خصلاتها
الشقراء
على الضفاف
و تسقي احبتها
ريق الحور ...
,,,
ابتسام بنبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق