الخميس، 1 أغسطس 2013

زَلزَلت رِيَاحُ العِشقِ أغصَانِي - الشاعرة مريم الترك


 زَلزَلت رِيَاحُ العِشقِ أغصَانِي 
الشاعرة مريم الترك 

زَلزَلت رِيَاحُ العِشقِ أغصَانِي

تَمَوَّجَ الحُبُّ عَلَى شُطآنِ وِجدَانِي

ظَمآنَةٌ أنَا لِكَأسٍ مِن يَدَيكَ أرشُفُهَا

خَمراً تَعَتَّقَ بَينَ شِفَاهِ أيَّامِي

يَا مَن زَرَعتَ الشَّوقَ فِي حَنَايَاي

إلَيكَ أَسعَى لِتَروِي حُلوَ أَحلاَمِي

يَا مَن زَرَعَ الشَّوقَ أغلاَلاً

لا الزَّرعُ زَرعُكَ وَلا البُستَانُ بُستَانِي

مُرُّ الحَقِيـقَةِ حَطَّمَ كُل آمَالِي

كُنتَ القَرِيـبَ مِن قَلبِي

أُظَلِلُكَ أَهدَابَ عَينٍ مَا رَفَّت لإنسَانِ

لَكِنَّ غَدرَكَ كَالرَّقطَاءِ أَوجَعَنِي

لا العِشقُ يَبرَأُ وَلا النِّسيَانُ أنسَانِي

أَنتَ المُلَونُ كَالحِربَاءِ فِي دَغلٍ

تُبَدِّلُ الحُبَّ لا تَأبه بِإحسَاسِي !!

إِنِّي نَسَيتُكَ يَا مُخَادِعاً أحبَبتُهُ يَوماً

مُرُّ الحَيَاةِ وَكَأسُ الهَجرِ أسقَانِي

عِش فِي غُرُورِكَ حَتَّى تَرتَوِي تِيهاً

ابن الرَّبِيعَة لَم يَعُد سِوَى المَاضِي

مَا كُنتُ الكُبرَى وَلا الوُسطَى وَلا الصُّغرَى

لَم تَكُن قَمَراً إلا بَأوهَامِي

*-*-*-*-*-*-*
مــــــــــــــــــــر الترك يــــــــــــــــــــم

*-*-*-*-*-*-*

ليست هناك تعليقات: