الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

بيان صحفي بشأن اعتصام الشاب بوسحاب بمخيمات بتيندوف

بيان صحفي بشأن اعتصام الشاب بوسحاب بمخيمات بتيندوف 

يستمر اعتصام الشاب محمد مولود محمد عالي بوسحاب لليوم الثامن عشر في ولاية العيون بمخيمات اللاجئين الصحراويين فوق التراب الجزائري ، احتجاجا على التضييق على حياة اللاجئين من قبل سلطات البوليساريو داخل المخيمات و سلطات الدولة الجزائرية خارجها.

و كان قد تقدم بطلب الى مكتب مفوضية غوث اللاجئين بمخيم العيون من أجل التدخل لإنصافه و تمكينه من استعادة نشاطه الذي اوقفته ادارة البوليساريو او مساعدته في العودة الى وطنه. لكن مكتب المفوضية اجابه بانهم معنيين فقط بايصال المواد الغذائية الى سلطة البوليساريو، و لا يمكنهم التدخل إلا في حالة الشكوى بان المواد التموينية لا تصل لمستحقيها.

وفي ظل اختصار مكتب المفوضية لمسئولية حماية اللاجئ على توزيع مواد الدعم الانساني دون بقية الحقوق، خلافا لما ورد في شهادة الامين العام للامم المتحدة في تقريره حول الوضع في الصحراء ( ابريل 2013) فقرة (66) المقدم لمجلس الامن:

"عززت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجودها لأغراض الحماية والمراقبة في مخيمات اللاجئين بالقرب من تندوف من خلال تعاملها المباشر مع اللاجئين ومجتمعاتهم، حيث شيدت مكاتب ميدانية جديدة في كل المخيمات لتقريب الخدمات منهم."

و امام استمرار تجاهل المفوضية لحماية حقوقه، يتمسك الشاب محمد مولود الذي يعيل اسرة متكونة من 17 فردا، اغلبهم نساء و اطفال، بحقه في العمل الذي تكفله كل القوانين الكونية، و يصر على طلبه في أن تساعده مفوضية غوث اللاجئين على العودة الى وطنه، و في انتظار ذلك يستمر في وقفته الاحتجاجية.

 وفي غياب أي تمثيل لوسائل الاعلام بالمخيمات، و عدم شمول تغطية شبكة الانترنيت في الجزائر لمخيمات اللاجئين الصحراويين، لم يجد محمد مولود من وسيلة لإيصال صوته الى العالم غير اللافتات التي تزين جوانب خيمة اعتصامه على الطريق المؤدية الى المكاتب الادارية لمخيم ولاية العيون، حيث تقول رسائله، ل:

- سلطة البوليساريو: "يا وزراء يا ولاة أين حقي في الحياة".
- السلطات الجزائرية: "لا للحقرة في ارض حرة".
- المنظمات الدولية التي يشعر بانها خذلته أكثر من غيرها: "يا عالم يا (..) أين حقوق الانسان".

نواكشوط – موريتانيا
26 أغسطس 2013
المبعد الصحراوي الى موريتانيا: مصطفى سيدي مولود
هاتف: 0022246569610


ليست هناك تعليقات: