الاثنين، 1 سبتمبر 2014

ثلاثة أيام على معبر رفح - منادمة الجحيم -2- بقلم ‎عبد الجواد مصطفى

ثلاثة أيام على معبر رفح - منادمة الجحيم -2-
عبد الجواد مصطفى
و تبدا رحلة العذاب لليوم الثالث على التوالي خروج من البيت في تمام الرابعة و النصف الوصول لمعبر رفح الساعة السادسة و طبعا لاني عدت امس بعد الوصول للجانب المصري احتفظت ادارةالمعبر في الجانب الفلسطيني بحقي في ان اكون من الوائل و هذا اجراء متبع مع الجميع و كان المفروض ان اكون في الحافلة الاولى او الثانية على اكبر تقدير..

 و لكني فوجئت بوجوه لم ارها أمس و اسماء لم اسمع بها امس تخرج و تركب السيارات قبلي و قبل غيري ممن أرجعوا مثلي و يبدو ان الواسطات لهم كانت قوية فكان نصيبي ان اكون في الحافلة الثالثة فقلت في نفسي مش مهم المهم سأتمكن اليوم من دخول معبر رفح من الجانب المصري و فعلا تم الامر و كنت في تمام العاشرة داخل صالة الانتظار في الجانب المصري و بدأت رحلة انتظار هي الاسوء فقد رايت ممن هم بعدي و في حافلا متاخرة تنتهي اجراءاتهم و يخرجون قبلي و قبل غيري و في تمام الساعة الثانية توجهت لمن المعبر لسال عن سبب هذا التأخير فكان الرد : نأسف ستعود إلى غزة .

نعم أعود إلى غزة و لكن ما السبب و يجب ان أعرف السبب ؟
فقيل لي لا تنسيق لك للدخول
كيف ذلك و أنا المدعو من جهة رسمية للتكريم في مصر و امنع من الأمن المصري
قالوا هذا هو القانون , قانون و لكن الأصدقاء و إدارة المهرجان أكدوا لي وجود اسمي و وجود تنسيق لي
فعاد الضابط للبحث وفي النهاية قال لي
اجل لك اسم لدخول لمصر و لكن ليس عبر معبر رفح فاسمك من ضمن قائمة تضم الوفد الفلسطيني موجود على مطار القاهرة قلت و ما الفرق أي اني لست ممنوع أمنيا فقال لي هناك فرق و كنت اتمنى مساعدتك و لكن لا سبيل اليوم بامكانك الاتصال بالجهة الداعية ليقوموا بعمل تنسيق جديد لك على معبر فح و اعدك بعدها بالدخول و لكن اليوم مستحيل ان تدخل مصر
حتى هنا هذا ما حصل معي شخصيا وفي الجزء القادم سارسم لكم صورة عن معاناة الاهل التي سمعتها ممن يريدون السفر إلى الخارج و ليس بالضروري المكوث في مصر .

ليست هناك تعليقات: