الجمعة، 30 نوفمبر 2012

بشرى إجورك لهبة بريس: أنا سعيدة برجوع عمودي فلاش باك للظهور

بشرى إجورك لهبة بريس:
 أنا سعيدة برجوع عمودي فلاش باك للظهور وممتنّة كثيرا لرشيد نيني 
حاورها ربيع بلهواري من هبة بريس 
بمناسبة إصدار جريدة الأخبار في عددها السابع لأول مقال من عمود فلاش باك للمتألقة بشرى إجورك تحت عنوان "يوم في البرلمان"، ودلك بعد صيامها لفترة طويلة عن الكتابة٬قامت هبة بريس وفي مواكبة منها لمستجدات الساحة الإعلامية بالإتصال بالفنانة بشرى الّتي أطلعتنا على عدة نقط من خلال الحوار التالي: 
هبة بريس: عودة عمود فلاش باك للظهور في جريدة الأخبار بعد أسبوع كامل من الإنتظار خاصة أنّ الإرهاصات الأولى لميلاد الجريدة كانت تؤشر بوجود العمود وبنفس التصور المعروف عنه سابقا٠ماذا يمكنك أن تقولين في هذا الصدد. 
بشرى إجورك: أودَ بداية أن أبدي سعادتي لظهور عمود فلاش باك من جديد والّدي توقّفت عن كتابته تضامنا مع الأخ الفاضل رشيد نيني ردّا على الممارسات الّتي تعرّض لها و الّتي تسببت في محنته، حيث أعلنت توقفي عن الكتابة وجهرت بموقفي في حينه وأوضحت دفوعاتي رغم إصرار مجموعة من المنابر الصحفية في حثّي على التعامل معها٬ كما جمَدت مختلف إسهاماتي الصحفية إلى حين عودة رشيد نيني لقلمه،وهو ما تأتّى و الحمد لله ٬ حاليا لا أخفي عنكم أنّ غبطة كبيرة تتملّكني برجوع عمودي إلى الواجهة من جديد والّدي إشتقت إلى مشاكسته أدبيا ومداعبته فنيا. 
هبة بريس: كنت من الأوائل الدين روّجوا إعلاميا لولادة المنتوج الصحفي الجديد " جريدة الأخبار"٬ كيف عشت أنت و الطاقم التحريري مخاض هذا التأسيس. 
بشرى إجورك: في الواقع لم أعش مخاض التأسيس بكل تمفصلاته٬ حيث لم يكن في جعبتي غير الخطوط العريضة لهذا الميلاد٬إلاّ أن حماستي لأجل خروج منتوج صحفي راقي بمواصفات عالية الجودة و بخطّ تحريري يلامس واقعنا و همومنا إلى الوجود دفعني إلى إشهار هده البشرى الّتي تبنّتها مختلف المنابر الإعلامية. 
هبة بريس: وماذا عن ميدانك الأم المجال الفنّي. هل هناك من جديد؟ 
بشرى إجورك: بعد فيلم "البرتقالة المرّة" الّدي عمدت في الإخراج على إكسابه حمولة كبيرة من الأحاسيس العاطفية والإنسانية في تجربة لاقت إستحسانا كبيرا من طرف المشاهدين٬ قمت بتقديم مشروع فني إلى القناة الثانية قصد إنتاجه غير أني لازلت أنتظر الرّد ومعي الكثيرون وذلك رغم مرور فترة طويلة على تقدمي بهذا المشروع..على أية حال فأنا أنتظر. 
هبة بريس: كلمة أخيرة أستاذة بشرى 
بشرى إجورك: أتمنّى أن تكون عودة عمود فلاش للظهور عودة ميمونة٬ وآمل أن يتفاعل وينسجم مع الإجتهاد المتواضع لقلمي وأن يضيف إلى جريدة الأخبار الإضافة الأدبية المرجوّة٠كما أتمنّى أن تكون عودة زميلي رشيد نيني عودة رقي وإزدهار،ومن هذا المنبر أعبّر عن إمتناني له لأنّه إحتضنني في بداياتي الصحفية، وكان أوّل من تنبّأ لعمود فلاش باك بالنّجاح 

ليست هناك تعليقات: