الأحد، 2 ديسمبر 2012

الأن ان اولغ في اللغة - الشاعرة عبير فؤاد

الأن ان اولغ في اللغة - الشاعرة عبير فؤاد

فلا المنبت أنا ....طلعت وطالعت وتطلعت لفضاءات الله الرحبة وحملت الأضداد جميعا...اطاردها وتطاردني ...اتعثر أهوي وأقاوم أن اهوي فلم أك اوراق خريف تغويها الريح العارفة بسر الأنثى تهوي في أول إغواء تسقط وأقاوم ان أسقط للطين .للطين مسرته سريته ومنه ابتداء الخلق جميعا طينا ...وانسابوا نهر عذبا كائنات ما كانت تتقن الا لغة الكشف تهوي وتقاوم ..تتفلت تنفلت تنساب لترخي لذتها تدفن شهوتها في شبق وتنام وتصحوا كي تنساب وعند حدود شهيتها ..تصلب ترتجف وتنز بذاءتها وتخاف الله الخالق وتتوب تتوب تتعذب ،لا تكشف تخشى ان تكشف تورث وجع الكشف لبذرتها يا خلق الله هلموا ليست لغة الا لغة الكشف .الأن أغلب في كشفي أتوارى أجوس تجتسني تغري تغوي تغويني تسقط تتساقط وأقاوم ان اسقط وتراودني والدنيا انثى تغوي بالقادم تغري بالتفاح الآثم .
لآن انا أبصر بعين ثالثة ،هي عين القلب المولجة الى البياض على الأسنة واسنة أو متيقظة في حذر...حذرة لا تأخذها سنة من نوم...هي عين لا كالأعين،دامية دامعة تشتاف...تجوسني وتجوسكم لأستنير نيزكا أو احتراقا وثنياً ذا رهبة وحول حريقي رهبان من فضاءات قدموا ....من سديم قدموا ..تشكلوا مع النشيج ابتداءا...للنشيد نساكا حتى نهايات الكلام...ببخور وزنابق. وجع وبنادق وقصائد لا يدركها الا من يشتاف بعين الكنه...أصاغوا ..اصغوا لنداءات الريح. صفير يوغل في العتم منذ الصوت الأول فهلموا هلموا ولكم الصحراء في صحرائها غير النخيل ولكم الشموس الغاربات وفي اغترابها وجع الاصيل.للبياض سواد مأقينا للنص وللآباء المهزومين طقس الطاعة /المداد .للمدينة المسلوبة الإرداة وجع الحداد...

ليست هناك تعليقات: