السبت، 27 أبريل 2013

صدور رواية "هل تسمح لي أن أحبك؟" لـ زينب البحراني

صدور رواية "هل تسمح لي أن أحبك؟" لـ زينب البحراني


في ثوب سردي يمتاز بجرأة إنسانية تمس واقع الفرد العربي بوجه عام، والمرأة العربية بوجه خاص، صدرت رواية "هل تسمح لي أن أحبك؟" للروائية السعودية زينب علي البحراني بـ 158 صفحة من الحجم المتوسط، أهدتها المؤلفة إلى قصيدة "هل تسمحين لي أن أحبك؟" للشاعر الراحل "نزار قباني"، ثم أهدتها إهداء خاصًا إلى إحدى صديقاتها.

استهلت المؤلفة روايتها بمقدمة طريفة جاء فيها: "معظم الأدباء العرب يحملون على كواهل قلوبهم أقلامًا مثخنة بالأحزان، وأصحاب الأقلام المثخنة بالأحزان لا يهمهم إنجاز نصوص "عبقرية"، أو أعمالاً "لا يشق لها غبار" في عالم الأدب الروائي، بل كل ما يعنيهم هو إطلاق سراح بعض أحلامهم الصغيرة على الورق ليستريحوا من عبء تضخمها في صدورهم، محولينها بلغتهم البنفسجية الشهية إلى عواطف قادرة على إسعاد قرائها وملء أرواحهم بأحاسيس لذيذة لا يفهمها المعقدين نفسيًا ولا المتربصين للهجوم".

ناقشت الرواية حزمة من مشكلات الإنسان العربي مع ذاته ومع الآخر، ومشكلات المرأة العربية في التعبير عن أبسط عواطفها ورؤاها الفكرية، وأزمات التربية المعقدة التي تتسبب بمساحات كبيرة من عدم الفهم بين المرأة والرجل في المنطقة العربية، كل هذا في إطار عاطفي أنيق يحترم مشاعر القارئ، بين سرد يدور على لسان بطلة الرواية "سلوى"، وحوارات تدور بين أبطال الرواية عن قضايا عاطفية ودينية ومجتمعية لا يخرج مضمونها عن سياق النص.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الإصدار متوفر بنسخته الإلكترونية للتحميل المجاني عبر الصفحة الشخصية للمؤلفة على "فيسبوك" و حسابها على "تويتر" مراعاة لرغبة القراء المقيمين في بلدان المهجر العربي ممن قد لا يحظون بفرصة اقتناء النسخة الورقية للرواية.

ليست هناك تعليقات: