بعض من ( فتح ) نزل عليهم ملائكة حماس ...!!
 |
| أحمد دغلس |
في مقال رأي سابق اوضحنا ألإختلاف بين حماس ( الكنبة ) وحماس الرسمية ذراع ألإخوان المسلمين ، لا شماته ولا ثار عندما نتكلم عن حماس ... طبعا حركة حماس هي من اطياف الشعب الفلسطيني ، منهم الوطنيين ( العاديين ) الذين يؤمنون بالكفاح المسلح حتى ولو كان كشكل العمليات ( الإنتحارية ) التي الغت كثير من المكاسب الوطنية التي حققت بواسطة الضغط العالمي على اسرائيل تبعا لإتفاق المباديء ( اوسلو ) تبعها عمليات إنتحارية ...!! مراهقة مدفوعة الهدف ادت الى احتلال الضفة الغربية مرة اخرى لا زلنا نعاني منه .
بعض من الإخوة في فتح يبدون حرصهم على حركة حماس ...!!! هذا حق ديمقراطي تحت بند حرية الرأي والتعبير لصاحب الرأي الغير ملزم للآخرين ، لكنه يأتي تارة من بعض الكتبة ذو الميول الإسلامية وبعض آخر من بعض قليل من دبلوماسيين معروفين بين كوادر وأعضاء حركة فتح ..؟؟ الذين بدأت دموعهم تذرف علنا على حركة حماس بإعتبار ان حركة حماس هي جزء اصيل من تكوين النسيج الشعبي الفلسطيني ...؟؟؟ وكأن النسيج الفلسطيني ليس به ( شوائب ) وكأنه شعب الله المختار للقرن الواحد والعشرين لنسيانهم ان فينا في شعبنا ايضا كما في الشعوب الأخرى من سلبيات كانت اخلاقية سياسية إنتمائية الى غير ذلك مع تناسي ما قامت به حركة حماس من كارثة وطنية بإنقلابهم وفق اجندة غير وطنية مرتبطة بالدوائر الأمريكية ألإسرائيلية والتنظيم العالمي لحركة الإخوان المسلمين.
لو رجعنا الى السابق ( زمن ) تأسيس حركة حماس لوجدنا انها تمت بترخيص وموافقة ألإدارة المدنية الإسرائيلية والسلطات ألإسرائيلية العليا المحتلة الحاكمة ، لنرى الآن كونها كانت البذرة الأولى لما عرفناه لاحقا تحت مسمى (ألإسلام السياسي ) عمليا ’’’ للعلاقة والعمل المشترك بينهم وبين جماعة الإخوان المدعومة من الغرب وإسرائيل بدت ملامحها تظهر وإن كانت بالتخمين في إجتماعات ونقاشات المجلس الوطني الفلسطيني الأخير في الجزائر عام 1989 الي حاول ضم كل القوى الفلسطينية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية التي عارضها من كانو يسموا سرا بجماعة حماس ( الحركة الإسلامية الفلسطينية ) دون عنوانها لكن ببعض شخوصها وأيضا دبلوماسيين فلسطينيين لهم رأي رحماني بحماس كانت متواجده في الجزائر ..؟؟ حركة حماس فلسطينية الوجه لكنها ( إخونجية ) العمق المرتبط بالغرب وأمريكا الذي اثبتته التجارب الكثيرة التي عشناها في كفاحهم المسلح ألإنتحاري في فلسطين ودورهم التدميري في دول الربيع العربي ...؟؟ الى جهاد النكاح في سوريا ...!! الى ما نشهده في مصر من كشف عورة الإسلام السياسي الذي تقوده جماعة الإخوان المسلمين الأم والأب الشرعي لجميع المنظمات الإسلامية المتطرفة من القاعدة الى حماس ,,,, لا فرق بينهما إلا في الكنية ، نظرة عابرة الى ما يجري في سيناء وإلى ما سمح به الإخوان المسلمين في مصر من تدفق التطرف من باكستان وأفغانستان وليبيا والجزائر والسودان وحتى غزة الى سيناء برسم اجندة انصح إخوتنا ممن نزل عليهم ملائكة حماس ( التمعن ) بها جيدا لكي نصيب حقيقة من يقود حماس .
خلاصة ان حماس هي جزء هام رئيسي بل وجزء لا يتجزأ من الإسلام السياسي والإخوان المسلمين فهي وإن كانت برموز فلسطينية لكنها في النتيجة هي ( طز ) بفلسطين هذه حقيقة يجب ان يعرفها بعضنا في فتح ممن نزلت عليهم ملائكة حماس ألآن الورعة سبحان الله ...؟!
لكي لا انسى : سأكون اول المدافعين عن راي بعض الأخوة الكتبة التقيين المتعبدين وبعض الدبلوماسيين الفتحاويين إن اعلنت حماس فك إرتباطها بجماعة الإخوان المسلمين والمرشد وتنظيمهم الدولي ، على ان تكون حماس منظمة فلسطينية ( فلسطينية ) تدافع عن الحق الفلسطيني تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد تنشد المساعدة الإسلامية دون تكفير العلمانية ، القومية ، التقدمية وفصائل المقاومة الفلسطينية .
احمد دغلس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق