الأحد، 29 سبتمبر 2013

ولأني مؤنث - الشاعرة سيلين نور‎

ولأني مؤنث - الشاعرة سيلين نور‎


الناس الطيبون وحتى الأطباء النفسيين الذين يكتبون عن الحب :
صدقاً لا تعتذروا للوقت عني!
فقد كنت في زمن أعيش نظرة الدهشة كلما قالوا عمرها متقلب بين الإرادة المندفعة و الحكمة، تلك التي تجلس على المقعد الجلدي
وفستانها الأحمر بين القلم والبروش الفضي!
وكم من درج كان علي ساعتها أن أسجن فيه الإثارة بقوانين مع العلم أن الجمال الذي نحمله في داخلنا غير ضيق رغم تمرده
ودون تردد... أجدني الآن مع قضية كيف نحاكي التعبير عند التفكير وأشياء كثيرة من الطبيعة ... و لأني في صباح برد قارس كنت أفكر في إجابة ...
ولأني مؤنث ... الواقعية في التوازن العاطفي تحترق على وسادتي
كل ليلة ... يسكن الصمت بهدوء ...بهدوء...
لحظتها لم تبقى هناك أسئلة !
فالخاتم لم يكن في الإصبع الخطأ!

ليست هناك تعليقات: