السبت، 27 أكتوبر 2012

تبّت يداك يا أسد , تبّت يداك يا جبريل عباس عواد موسى

تبّت يداك يا أسد , تبّت يداك يا جبريل
( مرثية عاجلة في وداع الشهيد اللاجيء الدكتور علي الحصان )
عباس عواد موسى
فجر أول أمس , إستشهد الدكتور علي الحصان , تقبله الله شهيداً حيّاً في علياء سمائه .
إنشق عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ( ألقيادة العامة ) بزعامة أحمد جبريل أحد أذرع الحقير بشار الأسد ( ألرئيس الفاقد للشرعية ) , منذ اندلاع الثورة الشعبية البطلة , وأصبح من رموز طلائعها . ولم تُثنه كل التهديدات عن مساره النصير للشعب بعد أن فشلت الضغوطات في ذلك .
إنها فصائل الغدر والخيانة والإرتداد ,  أطلقت على نفسها إسم ( جبهة الإنقاذ الفلسطينية ) , واختطت طريق ضلالها مع بشار الضال , الذي سلّم ثرى سوريا الطاهر للإستخبارات الصفوية والروسية والصينية وراثة عن أبيه . وعدد منتسبيها   ما هو إلا نفر قليل أضل سبيلاً من الأنعام .
سيارة مدنية من نوع ( كيا ) , أقلّت خمسة عناصر من هؤلاء المرتزقة إلى منزله في مدينة درعا الباسلة , واقتحموه , وأنزلوه من مكان مبيته في الطابق الثالث إلى السّفليّ الغير مأهول , وقاموا بتصفيته برصاصتين في الرأس ومثلهما في القلب , بعد رفضه الإنقلاب عن الثورة الماضية في طريق النصر لا محالة ولا ريب في ذلك .
فلسطيني لاجيء , إنضم للجبهة الشعبية القيادة العامة , ليصبح أحد قياداتها من أجل فلسطين , وليس بهدف قمع نظام طائفيّ لشعبه الوفي .
كان مُتابَعاً من ( القوم الهوج ) , ليستدلوا على صديقه مفيد شرف شاعر الثوار الذي بكاه ورثاه قائلاً : 

فدا لك من يقصر عن فداك.................فما شهمو اذت الا فداك
اروح وقد ختمت على فؤادي..............بحبك ان يحل به سواك
اذا اجتمعت دموع في خدود...............تبين من بكى ممن تباك



ليست هناك تعليقات: