الجمعة، 2 نوفمبر 2012

العصبة الدولية للصحافيين تعزي في وفاة المناضلة أسية الوديع

العصبة الدولية  للصحافيين تعزي في وفاة المناضلة أسية الوديع
صفاء لغزوزي
تلقت العصبة الدولية للصحافيين، ببالغ الأسى والأسف رحيل المناضلة آسية الوديع الأسفي، التي انتقلت إلى عفو الله، صباح اليوم الجمعة، بعد مرض عضال لم ينفع معه العلاج. و يتقدم رئيس العصبة وأعضاءها، بأحر التعازي إلى عائلة الفقيدة خاصة وإلى الشعب المغربي خاصة، في فقدان المناضلة التي اعتاد سجناء سجن الأحداث بعكاشة بالدارالبيضاء، مناداتها ب "ماما آسية".

وولدت آسية الوديع عام 1949، وهي البنت البكر للمناضل الوديع الآسفي ، واشتغلت الراحلة في القضاء، حصلت على الإجازة في القانون من كلية الحقوق بالدار البيضاء سنة 1970 وتقلدت بذلك منصب قاضية بالنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء ما بين 1971 و 1980. وبعد قضائها لفترة تدريبية بالمدرسة العليا للقضاء بباريس، ولما حوكم شقيقاها صلاح الوديع وعزيز الوديع بـ 22 سنة استقلت من القضاء والتحقت بالمحاماة. وانضمت إلى هيئة المحامين بسطات (1981-1984) ثم إلى هيئة المحامين بالدار البيضاء (1984-2000) قبل أن تصبح سنة 2000 قاضية بإدارة السجون التي اهتمت في إطارها بمراكز الإصلاح وإعادة تربية القاصرين الشباب،
وكانت " ماما آسية" عضوة مؤسسة للمرصد المغربي للسجون ورئيسة جمعية أصدقاء للأحداث داخل السجن، وعضوة لمؤسسة محمد السادس لإعادة الإدماج، كما كانت عضوة في المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان الذي كان يرأسه إدريس بنزكري..
كما تعد عضوة نشيطة في العديد من منظمات المجتمع المدني: عضوة بمِؤسسة محمد الخامس لإعادة إدماج السجناء وعضوة مؤسسة لجمعية أصدقاء مراكز الإصلاح وعضوة مؤسسة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان (1988) وعضوة بجمعية مركز الاستماع والتوجيه للنساء ضحايا العنف



ليست هناك تعليقات: