تواصلي في صرّ الرياح - شعــر عباس عواد موسى
سائلي ,
جوابي بليغٌ ,
إنه الليل يا لهُ ,
يلملمني الحلمُ
أفيق ب ( داريا )
دمشق ودرعا
كي أعدّ أوائلي
ببيت الثكالى
وبيت اليتامى
وزغردن لحدي من غناء الهوابل
أَقاتِلي ,
حماةٌ هناك في ثوب أمي
هي التي تشدّ يدي من قيظ الزمان
لراجمةٍ تأبى قراءة رسائلي
ويشتدّ صرّ الريح
تستدعي الزناد أناملي
لإدلبْ , حنيني ,
من بعيدٍ مهاجرٍ حنانيهِ في أثواب أمي
وفي صرّ الرياح
تواصلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق