الخميس، 22 نوفمبر 2012

تواصلي في صرّ الرياح - شعــر عباس عواد موسى

تواصلي في صرّ الرياح - شعــر عباس عواد موسى

سائلي ,
جوابي بليغٌ ,
إنه الليل يا لهُ ,
يلملمني الحلمُ 
أفيق ب ( داريا )
دمشق ودرعا
كي أعدّ أوائلي
ببيت الثكالى
وبيت اليتامى
وزغردن لحدي من غناء الهوابل
أَقاتِلي ,
حماةٌ هناك في ثوب أمي 
هي التي تشدّ يدي من قيظ الزمان
لراجمةٍ تأبى قراءة رسائلي
ويشتدّ صرّ الريح
تستدعي الزناد أناملي 
لإدلبْ , حنيني ,
من بعيدٍ مهاجرٍ حنانيهِ في أثواب أمي 
وفي صرّ الرياح
تواصلي

ليست هناك تعليقات: