السبت، 22 ديسمبر 2012

مصطفى سلمى سيدي مولود يتهم الجزائر باختطاف شاب من اللاجئين الصحراويين

مصطفى سلمى سيدي مولود يتهم الجزائر باختطاف شاب من اللاجئين الصحراويين
توصلنا اليوم بنبأ اختطاف شباب صحراوي من طرف سيارة مدنية تابعة للأمن الجزائري عند نقطة المراقبة التي يقيمها الجيش الجزائري في طريق خروج اللاجئين الصحراويين من "الرابوني" في اتجاه الأراضي الصحراوية وموريتانيا.
الشاب أحمد سالم جلول القاطن بمخيم الدورة- العيون للاجئين الصحراويين قرب مدينة تيندوف الجزائرية، دأب مثل الكثيرين على السفر من المخيمات الصحراوية إلى موريتانيا.و قد كان حين توقيفه مساء أمس، يقود شاحنة تعود ملكيتها لوالده، ولم  يعرف أفراد عائلته إلى حد الساعة أي شيء عنه، رغم طرقهم لكل الأبواب، وتأكيد مرافقه بأنه عند وصولهم نقطة المراقبة الجزائرية تم إنزاله من الشاحنة واقتياده لجهة غير معلومة بحضور وإشراف حراس نقطة المراقبة من الجيش الجزائري الذين أخضعوا الشاحنة للتفتيش قبل إخلاء سبيلها وتسليمها لمرافق الشاب المختطف.
للتذكير فالمختطف أحمد سالم  تم تسجيل خروجه عند نقطة المراقبة التابعة للبوليساريو قبل وصوله لنقطة المراقبة الجزائرية. وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها اختطاف اللاجئين الصحراويين من طرف الأمن الجزائري، ومنهم من يبقى فترات طويلة مجهول المصير، ويتعرضون لشتى أنواع التعذيب في مقرات المخابرات الجزائرية.
وعليه فإننا ندين عملية اختطاف وإخفاء الشاب أحمد سالم جلول، ونحمل السلطات الجزائرية المسئولية الكاملة عن سلامته، و نطالبها بالكشف عن مكان احتجازه والإفراج عنه فورا، وتمكينه من حقه في الاتصال بعائلته و الدفاع عن نفسه.                                                                              ونطالب المفوضية السامية لغوث اللاجئين بالتدخل العاجل لدى السلطات الجزائرية لكشف مصير الشاب المفقود.                                                                                                                 نطالب المنظمات الحقوقية الدولية بالضغط على الجزائر من أجل احترام كرامة وحقوق اللاجئين الصحراويين فوق أراضيها.

                              المبعد الصحراوي من مخيمات اللاجئين بتيندوف
                                            مصطفى سلمة ولد سيدي مولود
                                             موريتانيا في 16 / 12 / 2012
صورة المختطف وشاحنته قبل الاعتقال

  

ليست هناك تعليقات: