الأربعاء، 17 أبريل 2013

حملة الحب في زمن الأبارتهايد تنظّم مظاهرة ضد مكاتب حكومة الاحتلال والأبارتهايد

حملة الحب في زمن الأبارتهايد
 تنظّم مظاهرة ضد مكاتب حكومة الاحتلال والأبارتهايد

القدس/ 14-4-2013 نظم نشطاء فلسطينيين من حملة "حب في زمن الأبارتهايد" مظاهرة ضد مكاتب حكومة الأبارتهايد والاحتلال الإسرائيلية في القدس والتي تنوي التصويت على تمديد قانون "الجنسية والدخول لإسرائيل" الذي يمنع الأزواج والعائلات الفلسطينية من العيش معاً ولمّ شملهم.  وحملت التظاهرة رسالة مفادها أننا ماضون في حملتنا لمحاصرة إسرائيل عالميا في كافة المحافل والمنظمات الإقليمية والدولية إلى حين إلغاء هذا القانون العنصري وانصياع دولة الابارتهايد للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة.
وشارك في هذه التظاهرة عروس من الأراضي المحتلة عام ١٩٤٨ وجلست وبجانبها مكان فارغ تابع لشريكها الرمزي الذي لا يمكن وصوله إليها كما الحال مع آلاف الشركاء الفلسطينيين الذين يمنعون من ممارسة أبسط حقوقهم كلقاء الأهل لأطفالهم، والشركاء لشركائهم وتلقي الخدمات الصحية والاجتماعية الأولية وبناء حياة أسرية كريمة.
وتهدف حملة الحب في زمن الأبارتهايد والتي أطلقها مجموعة من الفلسطينيين والفلسطينيات إلى إلغاء القوانين والسياسات والممارسات الإسرائيلية العنصرية التي تمنع الفلسطينيين أينما تواجدوا من حقهم الكامل بالحب واختيار الشريك والزواج وبناء حياة زوجية وأسرية كريمة سويةً.
وتناشد حملة " الحب في زمن الأبارتهايد"، شعبنا الفلسطيني لتحدي هذا القانون العنصري بكل الوسائل المتاحة، ومن أهمها تعميق الترابط الاجتماعي والوطني والأسري والثقافي بين جميع أبناء/بنات الشعب الواحد في مختلف أماكن تواجدهم/ن، دون الاكتراث لنوع وثيقة الثبوت التي يضطر لحملها كل منا.
وحتى لا يبقى الحب الفلسطيني رهينة الأبارتهايد الإسرائيلي، تناشد الحملة مؤسسات حقوق الإنسان في العالم والمجتمع المدني الدولي وذوي الضمائر الحية بالعمل على مساءلة إسرائيل ومحاصرتها وعزلها في كافة المحافل والمنظمات الإقليمية والدولية إلى حين إلغاء هذا القانون العنصري، وإنصياع إسرائيل للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة.
يذكر أن حكومة الاحتلال صادقت اليوم وللمرة ال 13 على تمديد القانون "المؤقت" الذي يمدد "مؤقتاً" منذ سنة ال 2003 ويمنع لم شمل العائلات الفلسطينية.

ليست هناك تعليقات: