لماذا النظرة الدونية للمرأة والحط من شأنها وكأنها ليست انسان كامل الكرامة والكيان السبب بعض المقولات التى عفى عليها الزمن
مثل ما قالة الفيلسوف الفرنسى جان جاك روسو اننا كرجال يمكن ان نعيش افضل بدون النساء ولكنهن لا يستطيعن العيش بدوننا ويضيف الفيلسوف الالمانى شو بنهور ان المرأة ليس لديها اى حس للعدالة لانها بطبيعتها تميل الى التخفى والتلون والخداع اما فى المانيا النازية فلم تكن المرأة اى قيمة الا فى تربية الاطفال او اعداد الطعام فى المطبخ او الخدمة فى الكنيسة وهو ما يعرف بالثلاث كافات اشارة الى بدايات كلمات اطفال ومطبخ وكنيسة فى اللغة الالمانية تلك هى بعض مقولات وافكار فلاسفة العصر الحديث عن المرأة وقدراتها ومكانتها وقصورها العقلى والعضلى وعلى هذا الفكر يسير الكثير من السلفيين على هذا النهج فى النظرة الدونية للنساء وانهن خلقن للفراش ولتربية الاولاد والمطبخ بالرغم من ان الخطاب الالهى فى الدين الاسلامى ومرجعيتة القرأن الكريم والسنة الصحيحة فاذا كان التكليف فى العبادات والحقوق والثواب والعقاب يقع بالمساواة الكاملة بين الرجل والمرأة فان هذا يعنى ان المولى عزوجل لم ينتقص من المرأة جزءا عقليا او ذهنيا او كفاءة انسانية والا لن يكتمل اداء الكون لان اللة خلق الانسان فى احسن تقويم والتكليف يرفع فقط عن المرضى او المعاقين لكن المرأة تتساوى مع الرجل فى السارق والسارقة الزانى والزانية القاتل والقاتلة المؤمن والمؤمنة الصالح والصالحة اى ان المرأة انسان كامل امام اللة لكن البشر يفسرون تغيرات بيولوجية تفسيرات لصالح اهواء واغراض انسانية وبشرية لا تتعلق بالخلق والخالق والدين والشريعة والحياة التى يتكامل فيها دور الرجل مع دور المرأة والطبيعة الفسيولوجية والبيولوجية التى تستدعى استمرار الحياة فهل لنا ان نتخيل حياة يعيش فيها انسان برئة واحدة ويد واحدة ويد واحدة وقدم واحدة وعين واحدة وبطين ايمن دون ايسر ما هذا البشر او الكائن الذى يحيا مبتورا الاوصال مقطوع الانفاس اعمى البصر والبصيرة اصم اعرج لا يعمل نصف الايمن او الايسر من الدماغ فاذا هو معاق ذهنيا قاصر فكريا فاما الجزء الخاص بالمشاعر والاحاسيس قد توقف فتحول الى الة ومادة جافة ثابتة او انة فقد صوابة واصبح مجرد مشاعر متحركة هذا هو التصور الذى يرسمة هؤلاء الذين يحرمون المجتمع والحياة من نصفها الحى النابض الواهب للحياة والبشرية فاذا كان فلاسفة الغرب قد اساءوا للمرأة ومعهم اساطير وتأويلات رجعية فان الادب والفن دائما ما ينصفها ويضعها موضع الاجلال والاكرام كما فعل المؤلف التراجيدى يورو بيدس فى ميديا مسرحيتة الشهيرة عن شجاعة وقوة ونبل وصلابة المرأة وقال رسول اللة صلى اللة عليةوسلم خذوا نصف دينكم عن هذة الحميراء فهل لنا نحن امة محمد ان نستقى نصف الدين الحنيف عن إمرأة هى ام المؤمنين السيدة عائشة بنت الصحابى الصديق ابى بكر ولكننا فى العصر الحديث والالفية الثالثة نشكك فى قدرات النساء ونمنعهن حقا دستوريا فى التكافل والمساواة وحقا شرعيا والهيا فى التكليف الانسانى والامانة التى عرضها اللة على الانسان فحملها ولم يذكر ان رجلا ام إمرأة
ولذلك فانا اقول
هيا بنا نعمل يوم صمت وهذا الصمت يكون من جانب المرأة فيقف نصف المجتمع ويصمت عن العمل او القول او الفعل بداية من اعداد كوب الشاى والافطار نهاية بالصمت عن دخول قاعة الدرس او المستشفى او الادارة او البنك او حتى تنظيف المنازل او البيع او الشراء حتى يشعر من الرجال كيف تكون الحياة بدون المرأة فلتصمت النساء يوما ونرى كيف الحياة تكون المرأة ليس مخلوق للفراش ايها السلفى الجاهل
عادل زايد
نصير المرأة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق