مسابقة شعرية بالوردية و سارة طالب السهيل عضو لجنة تحكيم
ولجنة التحكيم المكونه من ثلاث اشخاص الاستاذ و الشاعر هايل علامات و الشاعرة سارة طالب السهيل و الاستاذه ميادة حجازين
و قد القت المتسابقات قصائد رائعه وسط تصفيق الجمهور و اعجاب لجنة التحكيم اما ابنة الورديه سارة طالب السهيل القت قصيدة لها عن مدرستها الحبيبه بإنفعال و تأثر ملحوظ و قالت بكلمة لها انا افتخر ان اكون ابنة الورديه و تربيت بهذا الصرح العلمي الشامخ الذي زرع بنا حب العلم و المطالعه و السعي للافضل و قد كنا محظوظات بأن تلقينا رعاية من اخواتنا الراهبات ليس لها مثيل فلم يكن اهتمامهن مقتصرا على العلم و الدراسه فقط بل تعدى ذلك بكثير الى التربيه و السلوك و القيم و الاخلاق و النظافه و التنظيم و الثقه بالنفس و الالتزام و المسؤوليه تعلمناها من الروضه على يد سير لويز و الابتدائي سير فابيولا و الاعدادي سير جلوريا الربضي و الثانوي سير ميشلين المعلوف و ايضا سير اوريليا و سير اولالي وسير ريموند وسير ايميليا و سير اتاناس تحية حب و تقدير و احترام لهن جميعا و للاخت السير ميشلين المعلوف التي كانت لي ام علمتنا معنى الفضيله و السمو الروحي و الارتقاء بالنفس و العلو بها نحو الاسمى فكيف انسى فضلكم علي فانتم اهلي و هذا بيتي كبرت به ومازلت اراه في احلامي اقبل ايديكن جميعا ايتها المربيات الفاضلات الطاهرات وانا كلي اعتزاز و تقدير
اتقدم بهذه اللمحة الشعريه لمدرستي التي اعتز بالانتساب اليها وهي تجمع بين الدعاء و الرجاء
فيا وردية القسماتِ
صوني عهد روادك
ويا عطرية الأنفاس
هذا جمع أحبابك
أنا فيض من الآلاء
موصول بأعتابك
أهيم بتلكم الذكرى
وتحناني لأيامك
فأنت العلم و الآداب
و الإيمان عنوانك
أفيء لظل أيامي
بأشجارك و جدرانك
واذكر بالردى عهدي
ووعدي بالغدِ الضاحك
أنا غصن بدوح الحب
موصول بشجراتك
فيا وردية الأحلام
والأنغام تحنانك
خذيني بين احضانك
أجدد عهد مرضاتك
واستوحي وجوه النور
من اعماق مرآتك
وانضح وجه أيامي
بماء الطهر من ذاتك
سارة طالب السهيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق