لائحة هدايا - أحمد حسن الزعبي
![]() |
أحمد حسن الزعبي
|
قبل أيام كشف البيت الأبيض عن لائحة الهدايا التي تلقاها الرئيس اوباما خلال عام 2011،حيث يلزم القانون الأمريكي "رؤوساء الولايات المتحدة" ان يحيلوا أية هدايا تزيد قيمتها عن 350دولاراً إلى دائرة التسجيلات والأرشيف القومي لتحفظ هناك وان جاءت على اسمه او منحت على شرفه.
طبعاً لكي لا يذهب ذهن القارىء بعيداً ليس هناك سيارات فارهة ، ولا أطقم ألماس، ولا تماسيح من الذهب..كل ما وصل الرئيس اوباما..هو "بسكليته" مصنوعة من خشب البامبو، وأقنعة "بلاستيك" و"شرايط" ، وكحول،وسيف، كان أغلاها ثمناً ما قدمه الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي وحرمه ، وهي عبارة عن حقائب فاخرة فاق ثمنها 10 ألف دولار، بجانب عدد آخر من الهدايا، مثل سجادة من الرئيس الأفغاني والباكستاني ، ولوحة فنية من الرئيس البرازيلي ..اما "أهمل " تلك الهدايا ما قدمه رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" لكلب الرئيس "بو" –حيشا السامعين - حيث قدّم دمية على شكل عظمة ملفوف عليها علم انجلترا..المهم كانت حصة الرئيس الأمريكي من كل هذه الهدايا" الفشتعولية"..كتاب بعنوان" جنكيز خان وصناعة العالم الحديث" قدمه له رئيس منغوليا..
لا أرغب بالتعليق على ما سبق..فلن أدخل بمقارنات ظالمة مع العالم العربي، ولن أتغزل بالنزاهة ونظافة اليد التي يتمتعون بها ..فــ"مدالية" حلقي وقعت لكثرة ما تكلمت وكتبت..لكن ذكرتني هدايا أوباما..بهدايا "عرسي" التي انهالت عليّ من كل عجائز الحارة من غير ميعاد ..
قبل يومين حصلت على درع تكريمي ، لم أجد له مكاناً في غرفتي الضيقة المحشوة بالكتب والحقائب وعلب التوفي الفارغة وطناجر الألمنيوم..فحاولت أن أُخرج بعضاً من الهدايا التي أضعها في الطبقة السفلية من مكتبتي منذ أحداث زفافي في 2003..ما هذا!!..طقم كاسات شاي جرس..طقم فناجين قهوة "ذهبي"..طقم كاسات شاي مبزّر..طقم فناجين قهوة مخطط ..طقم كاسات شاي مدحبر..طقم فناجين قهوة "مزعمط"..طقم كاسات شاي مخصّر..طقم فناجين قهوة "مزنّر"..فرامة بصل..طقم كاسات شاي طاووس..طقم فناجين قهوة "الوردة"..كمان فرامة بصل..طقم كاسات شاي "مغبش"..طقم فناجين قهوة"مكسّر"..فرامة بصل ثالثة ...يا الهي..هل امضي كل حياتي اشرب شاي وقهوة وافرم بصل فقط ..الا يحتاج الذي يؤسس حياة زوجية جديدة الى "دي في دي" .."تلفزيون بلازما".."زجاجة عطر جيفنشي"..قزازة ريحة "شانيل"..أي شيء..
افكّر جدياً أن أرسل "اطقم الكاسات والفناجين وفرّامات البصل" الى البيت الأبيض ، دائرة التسجيلات والارشيف القومي هدية ما من وراها جزية...
مستر اوباما : "بجاه هالفرّامات" لا تردّهن خايبات..
طبعاً لكي لا يذهب ذهن القارىء بعيداً ليس هناك سيارات فارهة ، ولا أطقم ألماس، ولا تماسيح من الذهب..كل ما وصل الرئيس اوباما..هو "بسكليته" مصنوعة من خشب البامبو، وأقنعة "بلاستيك" و"شرايط" ، وكحول،وسيف، كان أغلاها ثمناً ما قدمه الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي وحرمه ، وهي عبارة عن حقائب فاخرة فاق ثمنها 10 ألف دولار، بجانب عدد آخر من الهدايا، مثل سجادة من الرئيس الأفغاني والباكستاني ، ولوحة فنية من الرئيس البرازيلي ..اما "أهمل " تلك الهدايا ما قدمه رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" لكلب الرئيس "بو" –حيشا السامعين - حيث قدّم دمية على شكل عظمة ملفوف عليها علم انجلترا..المهم كانت حصة الرئيس الأمريكي من كل هذه الهدايا" الفشتعولية"..كتاب بعنوان" جنكيز خان وصناعة العالم الحديث" قدمه له رئيس منغوليا..
لا أرغب بالتعليق على ما سبق..فلن أدخل بمقارنات ظالمة مع العالم العربي، ولن أتغزل بالنزاهة ونظافة اليد التي يتمتعون بها ..فــ"مدالية" حلقي وقعت لكثرة ما تكلمت وكتبت..لكن ذكرتني هدايا أوباما..بهدايا "عرسي" التي انهالت عليّ من كل عجائز الحارة من غير ميعاد ..
قبل يومين حصلت على درع تكريمي ، لم أجد له مكاناً في غرفتي الضيقة المحشوة بالكتب والحقائب وعلب التوفي الفارغة وطناجر الألمنيوم..فحاولت أن أُخرج بعضاً من الهدايا التي أضعها في الطبقة السفلية من مكتبتي منذ أحداث زفافي في 2003..ما هذا!!..طقم كاسات شاي جرس..طقم فناجين قهوة "ذهبي"..طقم كاسات شاي مبزّر..طقم فناجين قهوة مخطط ..طقم كاسات شاي مدحبر..طقم فناجين قهوة "مزعمط"..طقم كاسات شاي مخصّر..طقم فناجين قهوة "مزنّر"..فرامة بصل..طقم كاسات شاي طاووس..طقم فناجين قهوة "الوردة"..كمان فرامة بصل..طقم كاسات شاي "مغبش"..طقم فناجين قهوة"مكسّر"..فرامة بصل ثالثة ...يا الهي..هل امضي كل حياتي اشرب شاي وقهوة وافرم بصل فقط ..الا يحتاج الذي يؤسس حياة زوجية جديدة الى "دي في دي" .."تلفزيون بلازما".."زجاجة عطر جيفنشي"..قزازة ريحة "شانيل"..أي شيء..
افكّر جدياً أن أرسل "اطقم الكاسات والفناجين وفرّامات البصل" الى البيت الأبيض ، دائرة التسجيلات والارشيف القومي هدية ما من وراها جزية...
مستر اوباما : "بجاه هالفرّامات" لا تردّهن خايبات..
احمد حسن الزعبي
30-4-2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق