الثلاثاء، 21 مايو 2013

بيان لجنة العمل من أجل مساندة مصطفى سلمى سيدي مولود

Comité d’Action pour le Soutien de
Mustapha Salma Ould Sidi Mouloud
 لجنة العمل من أجل مساندة مصطفى سلمى سيدي مولود
C A S M S
بيان للرأي العام


تمر أزيد من 900 يوم على التواجد القسري للمناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ، منسيا في موريتانيا ، بعد الاجراءات الظالمة التي اتخذتها البوليساريو والجزائر في حقه وحق اسرته ، التي تدرجت من الاختطاف قرب بلدة "امهيريز" مسقط رأسه مساء 21/90/2010 ، ثم الاعتقال والإخفاء القسري مدة 72 يوما في ظروف لا إنسانية ، وانتهاء بالإبعاد والتسليم للمفوضية السامية لغوث اللاجئين في الخلاء على الحدود الشمالية لموريتانيا صباح يوم 30/11/2010 . هذه الاخيرة ممثلة في مكتبهم بجنيف كانت قد اقترحت خروجه الى موريتانيا كحل مؤقت في انتظار تسوية وضعيته بشكل نهائي. لكنها عادت و تنصلت من كل التزاماتها السابقة بخصوص لم شمل عائلته. و من أجل حصوله على أبسط حقوقه المتمثل في حصوله على وثائق تمكنه من و إمكانية تنقله أو السفر خارج موريتانيا من أجل البحث عن حل للم شمل عائلته الصغيرة قبل الكبيرة ، لم يتح له بسبب منعه من الحصول على جواز سفر ، رغم مخاطبته الجهات المعنية ( المفوضية السامية لغوث اللاجئين و سلطات الدولة الموريتانية) و هيئات المجتمع المدني و السياسي الموريتانية و الدولية ، السلك الدبلوماسي المعتمد بالدولة الموريتانية و الأمم المتحدة .

و كان قد قام باعتصام مفتوح في العراء أمام مكتب مفوضية غوث اللاجئين بنواكشوط من فاتح يونيو إلى منتصف أكتوبر 2011 و إضراب إنذاري عن الطعام أمام المكتب سالف الذكر يومي 3 و 4 يوليوز 2012 . دون ان يقدم ذلك في قضيته شيئا.

اليوم 20 مايو 2013 و بعد ان استنفد المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود كل الطرق المتاحة لحصوله على وثائق تمكنه من التنقل من أجل لم شمل عائلته الصغيرة قبل الكبيرة و التعبير عن رأيه في مختلف الاوساط الدولية في ما يخص عائلته و ذويه و المنطقة التي ينتمي لها من أجل التوصل إلى حل ينهي معاناتهم التي تخطت الحدود.

و في زمن يتميز بصيانة حقوق الانسان و الدفاع عنها و تقديمها على ما سواها من الامور الاخرى التي تشغل بال المجتمع الدولي ، ها هو مصطفى سلمى ولد سيدي مولود يدخل مرحلة جديدة من المعانات بدخوله في إضراب مفتوح عن الطعام أمام مقر مفوضية غوث اللاجئين بنواكشوط العاصمة الموريتانية ، دفاعا عن حقه في اجتماع اسرته و حقه في التنقل الذي تضمنه المواثيق الدولية ، و خاصة الاتفاقية الخاصة باللاجئين في المادة 28 منه ( تصدر الدول المتعاقدة للاجئين المقيمين بصورة نظامية في إقليمها وثائق سفر لتمكينهم من السفر إلي خارج هذا الإقليم ، ما لم تتطلب خلاف ذلك أسباب قاهرة تتصل بالأمن الوطني أو النظام العام. وتنطبق أحكام ملحق هذه الاتفاقية بصدد الوثائق المذكورة. وللدول المتعاقدة إصدار وثيقة سفر من هذا النوع لكل لاجئ آخر فيها. و عليها خصوصا أن تنظر بعين العطف إلي إصدار وثيقة سفر من هذا النوع لمن يتعذر عليهم الحصول علي وثيقة سفر من بلد إقامتهم النظامية من اللاجئين الموجودين في إقليمها.)
و من هذا المنطلق فإننا نحن أعضاء "لجنة العمل من أجل مساندة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود " نعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي :
  • تضامننا التام مع المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود.
  • دعمنا الغير مشروط للمناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود .
  • نحمل المسؤولية لما يترتب عن هذا العمل من مضاعفات إلى كل من له ضلع في دفع المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود إلى اللجوء إلى هذا الشكل من الاحتجاج الخطير على صحته .
  • نناشد كل أهل الضمائر الحية و منظمات و هيئات المجتمع المدني الحقوقية منها و السياسية الدولية و الوطنية التدخل من أجل أن تنتهي هذه الوضعية آللا إنسانية و أللأخلاقية التي يعيشها إنسان ذنبه الوحيد  انه يريد التعبير عن رأيه و لم شمل عائلته.

إسماعيلي سيدي محمد الشيخ
moh.cheikh.s.s@gmail.com 


ليست هناك تعليقات: