مصطفى سيدي مولود - بيان بشأن تعليق جزئي للإضراب المفتوح عن الطعام
المبعد الصحراوي الى موريتانيا: مصطفى سيدي مولود
لأن أسرتي تعيش وضع فرقة قسرية منذ ازيد من 940 يوما، بسبب استمرار رفض السلطات الجزائرية عودتي الى أبنائي، و لعدم امكانية حصول لم شمل عائلتي فوق التراب الموريتاني بسبب الوضع القانوني الذي منحتني إياه السلطات الموريتانية، وضع لاجئ عابر (transite)، و بسبب عدم سعي المفوضية السامية لغوث اللاجئين في البحث عن حل ثالث يكفل اجتماعي بأبنائي في ظروف قانونية و طبيعية، و استمرار حرماني من الحصول على جواز سفر.
فقد شرعت في اضراب مفتوح عن الطعام منذ 20 مايو 2013، لتذكير الرأي العام بالوضعية غير الانسانية التي تعيشها أسرتي، بعد استنفاذ كافة طرق المخاطبة القانونية مع الجهات المعنية بتسوية وضعيتي ووضعية أسرتي، منذ ابعادي الى موريتانيا في 30 نوفمبر 2010 من طرف جبهة البوليساريو التي تدير مخيمات اللاجئين الصحراويين فوق التراب الجزائري بالتعاون مع الحكومة الجزائرية التي اعلنت هي الاخرى رفضها ولوجي أراضيها حيث كنت اعيش و لا تزال تعيش أسرتي و غالبية اهلي منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي.
و نظرا لاستمرار وضع عائلتي على ما هو عليه، و استمرار حرماني من الحصول على جواز سفر و منعي من مزاولة أي نشاط سياسي. وهي نفس الاسباب التي من اجلها امضيت ال 39 يوما الفائتة في اعتصام مفتوح و اضراب عن الطعام امام ممثلية مفوضية غوث اللاجئين بموريتانيا.
و استجابة للمناشدات المتكررة من طرف مئات الاصدقاء من مختلف الجنسيات و جمعيات المجتمع المدني، و افراد اسرتي و أقاربي، وخاصة والدتي التي تجشمت عناء السفر الى موريتانيا للاطمئنان على صحتي، و اصرارها بعد معاينتها للحالة التي وصلتها من الارهاق البدني على ان اعلق الاضراب عن الطعام او ستضرب هي الاخرى عن الطعام، و تحضيرا لشهر الصيام الذي لم تعد تفصلنا عنه غير عشرة أيام.
و بعد تقديم شكري و عرفاني لكل من دعم و يدعم نضالي في سبيل استعادة حقوقي الانسانية التي حرمت منها منذ إبعادي، فإني اعلن الرأي العام:
تعليق الاضراب عن الطعام ابتداء من الثانية زوالا من يوم الجمعة 28 يونيو 2013.
استمرار اعتصامي في العراء أمام ممثلية المفوضية السامية لغوث اللاجئين، ورفضي الاستظلال بأي سقف لا يجمعني بأبنائي في ظروف قانونية و طبيعية.
نواكشوط – موريتانيا
في 28 يونيو 2013
المبعد الصحراوي الى موريتانيا:
مصطفى سيدي مولود
هاتف: 0022246569610
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق