الأربعاء، 12 يونيو 2013

أتغني للوطن ؟؟؟؟؟ - الأديبة هيام مصطفى قبلان

أتغني للوطن ؟؟؟؟؟  
الأديبة هيام مصطفى قبلان 
أتغني للوطن ؟؟؟؟؟
، ألم تكن تردّد يوما :
اتبعيني ....
اتبعيني لبلاد لا يموت المرء فيها مثل نملة
اتبعيني ...
اتبعيني انّني أحمل في قلبي ( من صمتك يوما بعد يوم)
.... ألف علّة .....! 

هذا هو الوطن اذن سنبحث عنه بين ذرات التراب ، بين تجاعيد العمر ، بين قطرات المطر ، وبين سلاسل العشق بوجهه الجميل ،، كم من الوقت نحتاج لنلملم عراء البطولات الواهية ، كم من الوقت ليصير الوقت رهينة العناوين الصباحية في صفحة الأخبار ؟ كم وأنت من غنّى وصدح للغريب في وطنه ، وللبحر في منفاه ، لبرتقال يافا ، ومدينة العرب الفاضلة ، لمحمد الدرة ، لبراعم الجمر ، لفيروز وزهرة المدائن ، وللقصيدة النابتة داخل جرح من أرجوان : " والى القصيدة وردة جرح / وغزالة حلم / واشراقات توحّد" . من أين سنعبر والبحر محاصر ،، وغزة تفرد شالها الفضيّ على خاصرة من نار، وملمس الطحلب لزج في مساءاته العابثة ؟ هل هناك ستبني مدينتك الفاضلة ؟؟ وبينك وبين الحرية " سيف المسافة " و" سبعة أبحر" و" صحراء من أعين الرقباء" وتقول : تفيض مجلات زيف ورجس صحافة / ولكنّها دون ماء / وها أنذا أصنع الفلك منتظرا / أن تفتح أبواب نافورة الحلم في الأرض " . سافر يا صديقي ، سافر فعيون غزة تنتظر " زهرة اللوتس ترفض أن تهاجر

ليست هناك تعليقات: