رسالة إلى الأسير الفلسطيني في سجون الإحتلال
للشاعر: موسى أبو غليون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسيرٌ وليثٌ يلبّي النّداء
تمنّى تغنّى تحدّى القُيودَ
ولنْ يستكينَ إلى الانْحناء
أسيرٌ وصقرٌ حلمكَ ارْضٌ
صُمودُكَ نَصْرٌ صَلاةٌ وفرْضٌ
وأنتَ الصّبورُ على الابْتلاء
لتَحْكي مَسيرةَ شعْبٍ وَقَيْدٍ
وَقِصّةَ جيلٍ يعيشُ وَحيدا
أبى أنْ يكونَ خنوعاً ركوعاً
فكان الصمودُ وكانَ الفداء
أسيرٌ ضميرٌ يقاومُ قيداً
ويحكي مسيرةَ عهدٍ وفاء
يعيشُ يموتُ بظلمِ السُّجونِ
ملاكاً يعانقُ بدرَ السّماء
وبيدرُ مجْدٍ لأرضٍ وشعْبٍ
يجودُ بخيرٍ حَبَّ السَّنابلِ
يمسحُ بؤْسا سنينَ الشّقاء
ينير الطريق بنورٍ ويمضي
مشاعل فجر بيوم اللقاء
فيا دهرُ سجّلْ بأنّي صُمودٌ
وجلمودُ صَخْرٍ حروف الإباء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر: موسى أبو غليون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق