الجمعة، 11 أكتوبر 2013

بيان على إثر محاولة المفوضية السامية لغوث اللاجئين ترحيل المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود

لجنة العمل من أجل مساندة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود
CASMS
بيان على إثر محاولة المفوضية السامية لغوث اللاجئين ترحيل 
المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود
بعد ثلاث سنوات على الإعلان الكاذب عن إطلاق صراح المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود بتاريخ 06 أكتوبر 2010 ، الذي جاء بعد الضغط الحقوقي و السياسي الوطني و الدولي على خاطفيه من البوليساريو ، و تدخل المفوضية السامية لغوث اللاجئين التي تعهدت له بتمكينه من الاجتماع بأسرته بعد أن رفضت السلطات الجزائرية عودته للعيش مع أبنائه في مخيمات الصحراويين فوق أراضيها


و بعد ثلاث سنوات من النضال المتواصل بين الاعتصام و الإضراب عن الطعام و المناشدة اليومية للضمير الإنساني الدولي و الوطني أمام مقر المفوضية السامية لغوث اللاجئين بالعاصمة الموريتانية في ظروف طبيعية و مناخية صعبة. و في وقت كنا ننتظر أن تفي مفوضية غوث اللاجئين بالتزامها في لم شمل أسرة المناضل مصطفى ولد سيدي مولود و تمكينه من حقه في التنقل و النشاط السياسي ، تفاجئنا يوم 06 أكتوبر 2013 كما تفاجأ الرأي العام بخروج مفوضية غوث اللاجئين عن وظيفتها الإنسانية التي أنشئت من أجلها و المتمثلة بالخصوص في العمل على التخفيف من معانات اللاجئ. حيث قررت هذه الأخيرة من جانب واحد تحت مسمى تسوية قضية مصطفى ولد سيدي مولود أن ترحله إلى منفى جديد بعيدا عن أسرته و ذويه في أقصى البلاد الباردة بفنلندا بلا جواز سفر و لا عائلة و لا ضمانات لتحقيق مطالبه العادلة ، التي هي حق كوني لكل إنسان ، وحددت تاريخ الترحيل ب 24 ساعة من لحظة إخباره بالقرار.

و كان مصطفى قد عانى من ظروف مشابهة بعد أن اختطفته البوليساريو يوم 06 أكتوبر 1979 رفقة والدته و إخوته و جمع غفير من المواطنين الأبرياء من مدينة السمارة تحت مسمى تحريرهم ليعيشوا عقودا من الشتات و المعانات ما تزال مستمرة إلى يومنا هذا. و هو نفس السيناريو الذي يتكرر معه منذ أزيد من ثلاث سنوات ، و بمساهمة منظمة دولية وازنة مثل مفوضية غوث اللاجئين.

من هنا نحن أعضاء لجنة العمل لمساندة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود فإننا نعلن لمصطفى سلمى قبل غيره وقوفنا معه بكل ما نملك للوصول إلى غاية تحقيق مطالبه و تمكينه من الاجتماع بأبنائه في ظروف طبيعية و إنسانية عادية.

نحمل المجتمع الدولي المسؤولية لهذه الممارسات المشبوهة و الغير إنسانية التي تمارسها مفوضية غوث اللاجئين في حق المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود .

نطالب كل الهيئات و المؤسسات الوطنية و الدولية السياسية و المدنية و الحقوقية التدخل لإنهاء هذا الموضوع و تمكين مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من لم شمل عائلته و حصوله على وثائق تسهل تحركاته و تضمن حياته.

إسماعيلي سيدي محمد الشيخ 
Gsm : 00212670990241

Email : moh.cheikh.s.s@hotmail.com

ليست هناك تعليقات: