أهبك فتنتي ...
 |
| الأديبة هيام مصطفى قبلان |
وكيف تشتاق الزّنابق
قل لي وأركض حافية
من سهل مرج بن عامر
نورس فرد جناحيه على رمل حيفا وغفا
من منافي الصحارى الى البحار
لست المتكئة على جرحي
ولست المحتفلة برمشي
تحت أردية الخيام.. !
باكية هي قبّرات بلادي يا سيّد النّدى
أخرج من معتقل صمتي،
أوصيك بفرح باك….
بقراءة نحيبي على جديلة كربلاء
أوتدري أين يخبّىء الليل حزنه
حين يجترح العزف وتر فراشة ؟؟
من فتات قطعة سكر في فم يراعة
أحترف الرقص على إيقاع القصيدة
بصليل شريعة الخيام.. يكتبني الحبر
“لا تمشي على وجع الريح”..
تكحّلت بحلمها المؤجّل عروس النيل
كلّ السيوف استقالت على خاصرتي
ولحن رجوعك الأخير، التحف بمنديل
… طفولتي.. المرمريّ.. !
سقط الحلم في النهر
وخانت ظلّي المسافات
أمتشق بلسم جرحك..
وأهبك فتنتي
أمارس خريف الأماسي برضاب الشّهب
… ثملا يتعثّر وجه أناي
أرتع في ظلال سهدك
حورية من بقايا “شهرزاد”
ألثم صيحتي فتصفعني..
أتورّد زهرة بيلسان برحيق
نعاس الذاكرة.. !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق