متى ستميل ُ دالية ُ الرحيق!
شربت الحلمَ حتى صار عذقي
يفيضُ صبابة ً كمنى الغريق ِ
وخادعت ُ المواجعَ بعد ضرٍ
وحضتُ معيشتي من بعد ضيقِ
فهل للتيه يا للتيهِ دارٌ
وهل للحزن ِ بعضٌ من مضيقِ
إذا رحل النبيل رأيت جيلا
يصارع ُ حلمَه ُ نحوَ الشروق ِ!!
يمرغُ روحهُ فبزيدُ ذلاً
ويعلقُ في سماه ُ رؤى البروق ِ!!!
وبي حلم ٌ يئن ُ إلى المعالي
كما حنَّ الحبيسُ إلى الطريق ِ
غبار ُ الحرب ِ يمكثُ في عروقي
متى ستميل ُ دالية ُ الرحيق!
د.سميرة طويل/ بلجيكا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق