تعود طفلا...
 |
| الأديبة هيام مصطفى قبلان |
خذ مداك وصداك وازرع من قنديل شوقي
زهرة فلّ ونجمة وارو أشلائي بنبيذ الآلهة
علّق هذا الحزن وسر بصمتي بين كنائس المدينة
لا تبدّل مسارك، اجلس على عتبة بيتي
ومرّ بسنابل شعرك على هزيمتي القديمة
ربّما في الغد يكون ثغرك أبسم
وتعود طفلا تركض وراء الفراشات
تقاسمني حبّ امرأة ، من المنفى تعود
تنحني كطوق ياسمين .....
اغرس لون عينيك بنبضي كي تحتال على حكمتي
فقد أدمنت خطيئة عبثي الطفوليّ
لطّف وجهي بريحان يديك وحدّق في تجاعيد العمر
لا تلمني ان توقّفت قليلا هو العمر يمضي، ونهرك يمضي
وعيناك تفتش في تفاصيل جسدي عن عطر امرأة
ونشوة زنبق، وشقاوة الطفولة فيك...
أسابق الرّيح اليك،، ودمعي ما يزال معلّقا
بين الرّمش والجفن،،هل أبقى على مشجب انتظارك
... لأنال.. رضاك ؟
 |
| الشاعرة هيام مصطفى قبلان- ياسمينة الكرمل |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق