من بين أصوات اﻷنين
مابين مدائن الموت والموت
أراك الحياة..
كن معي
ﻷدفع هذا الهواء الثقيل
ﻷمنح للبيدر
ماء
وظلا
ورمحا ذهبيا
ليقاتل..
وأغتسل
بديدن الخلود
في شواطيء تكسر
أشرعة الضوء
ثم تحلم بالفناء..
كن قريبا
ﻷدرك أنك هاهنا
ككل اﻷشياء الحبيبة...
في زمن التبعثر
نتفقد ظلها كل حين..
سأترك جدائلي لﻷرض
هنا ستمر النساء
ويخضبن أطراف
الحلم العاجز بالحنين..
وتلملم أجنحة العصافير
سفر الغروب..
وتمضي..
وستعبر كل حروف القصيد
في جنح نبضة
تسافر في وريد الليل..
ستكون آخر عصفور
تتلون عيناه
بأراجيح الغناء المتعب
حيث زغاريد المدينة
التي فقدت صوتها
ومابكاها الياسمين...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق