الثلاثاء، 7 أبريل 2015

الفستان - " يَشْبَهُني! " - الأديبة لانا راتب المجالي

الفستان - " يَشْبَهُني ! " 
الأديبة لانا راتب المجالي

لَوْنه البنفسجي، وثنياته التي تبدأ منذ الخَصر بَعد أن تعصرهُ بشوق .

فتحة الرقبة نصف البيضاويّة حتّى ثلاثة أصابع (بعد/ تَحت) الكتفين !.أو-ربّما- هو "تَهافُت" القماش وتشبثه (على/بـِ) دفء الصدر.

وَلَم أدفَع ثَمنه؛ السَّماء لَها تَجليّاتها عِنْدما تَصفو –أحياناً-:

" لَكِ" .

"أنتِ" .

"وحدكِ "، قالَت العالية، وألقَت بهِ عَلى قَلْبي .

ولَم أجرؤ على ارتدائهِ في خطبة "زينة" بنت الشهيد عَلى "محمود" الجاسوس . وخشيت من "حوقلة "النّساء و(خرزات) سبحاتهن" لو ارتديته في مباركة "طهور" مصطفى ابن إمام الجامع، ومن نكات المتزوجات البذيئة إن غامرت في ارتدائه يوم عرس "إبراهيم" فارس أحلام كلّ بنات القرية على امرأة شقراء قابلها في "فيلم أجنبي" على القناة الثانية.

"سيُناسبك" . "تَماماً" . "عَلى قياس العيد"؛ قالت جدّتي كَوصيّة عَلى فراش الحياة ، .. ولَم تَمُت بَعدها . ولا ماتت السّماء ، ولا أنا . ثلاثتنا . لا ننام ولا نصحو .بانتظار العيد. منذ ألف عام . كلّما رنّ هاتف ودقّ جرس باب.

هكذا; دون أن يلمس جسدي – مرّة- الفستان.
-----------------
*من نصوص (هكذا، والكلام عابر سبيل) 2013

ليست هناك تعليقات: