أول خطوة رسمية لصفقة القرن و وكسة 2019
د. لؤي ديب |
كشف البيت الأبيض عن أول إجراء سيتخذه قريبا في إطار تطبيق خطة السلام في الشرق الأوسط، التي تعدها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والمعروفة باسم صفقة القرن حيث :
1/ أعلنت الولايات المتحدة والبحرين، في بيان مشترك صدر عنهما مساء اليوم الأحد، أن العاصمة البحرينية المنامة ستستضيف في 25 و26 يونيو المقبل مؤتمرا للتشجيع على الاستثمار في المناطق الفلسطينية كخطوة أولى لخطة السلام الخاصة بتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
2/ البيان قال : "تستضيف مملكة البحرين، بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان السلام من أجل الازدهار في المنامة، في يومي 25 و26 من يونيو 2019. وتعد هذه الورشة فرصة محورية لاجتماع قادة الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني وقطاع الأعمال لتبادل الأفكار والرؤى ومناقشة الاستراتيجيات، لتحفيز الاستثمارات والمبادرات الاقتصادية الممكنة مع تحقيق السلام في المنطقة".
3/ ايضا أن ورشة "السلام من أجل الازدهار" "ستتيح الفرصة لتبادل الآراء والأفكار من خلال طرح مستفيض لرؤى طموحة وأطر عمل تنفيذية من أجل مستقبل مزدهر للشعب الفلسطيني وللمنطقة، وسيشمل ذلك نقاشات حول تحسين الحوكمة (النشأة والتطوير) الاقتصادية، وتطوير رأس المال البشري وإفساح المجال أمام نمو القطاع الخاص بشكل متسارع. وستبحث الورشة الانعكاسات والنتائج الإيجابية لتنفيذ مثل هذه الرؤى والتطلعات لتأمين مستقبل أكثر إشراقا للمنطقة".
4/ وزير الخزانة الأمريكي، قال ستيفن منوشين: "أتطلع إلى هذه المناقشات المهمة حول رؤية توفر للفلسطينيين فرصا نوعية جديدة لتحقيق إمكانياتهم الكاملة. ستساهم هذه الورشة في جمع القادة من عدة قطاعات ومن جميع أنحاء الشرق الأوسط، لبحث سبل تعزيز النمو الاقتصادي والفرص المتاحة للشعوب في هذه المنطقة المهمة".
5/ وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني، سلمان بن خليفة آل خليفة، قال إن ورشة "السلام من أجل الازدهار" تؤكد على "الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، وتعكس الاهتمام المشترك في ايجاد فرص اقتصادية واعدة تعود بالنفع على المنطقة".
منّ سيمثل الفلسطنيون ؟ ، غالبا لن يشارك اي طرف فلسطيني وهل هي مرحلة تقرير مصيرنا بعيدا عنا وكأننا ماشيه تساق الي زرائبها
هل سنري القطاع الخاص الفلسطيني بشكل او اخر في المؤتمر؟ ، سؤال يحتاج الي عمل استباقي لضمان الإجابة عليه
هل سنري شخصيات فلسطينية جديده هناك ؟ انا اري اننا يجب ان نخاف وان وُجد كيف سيتم التعامل معه ضمن القانون الثوري او ضمن حدود الحرية السياسية ، اسئلة كثيرة سنواجهها قريبا وسوف نتعثر في الاجابة عليها
والاهم من ذلك كله أنه الخازوق التمهيدي للصفقة بشكل رسمي يطل من عاصمة عربية ،
هناك من أورثنا نكبة 48 ونكسة 67 ويبرز في الأفق من يحاول أن يجرنا ل ( وكسة 2019) .. فهل سيفاجئهم الشعب الفلسطيني وينتصر علي حرب الافقار ، ان ان الفقر قد إنتصر وابتلع الحق
كل ما نملكه امنيات في ظل مؤشرات لا تبشر بخير ، اصرار علي الانقسام واستعصاء علي تشارك وطن ، وحرب تلوح في افق غزه فشرطان تم الاتفاق عليهما حتي الان وسط خلافات إئتلاف نتنياهو
- لعبة غزة سوف نتهي
- قرار الحرب علي غزة يعود للمستوي العسكري والذي كان يؤيد الحرب بشدة وقوة وليس للمستوي الامني والسياسي الذي كان يعارض الحرب .
هناك أيام صعبة قادمة للجميع وطعنات غير متوقعة ونحن لم نستعد لذلك للاسف ومستمرون في استنزاف كرامة الفلسطيني محليا ، ينعكس ذلك ي سلوك الآخرين خارجياًً
نحن بإختصار نواجه عولمة الاحتلال الاسرائيلي وتغير الوقائع لمنحنا صفة جديدة تشبه الي حد كبير تعاطي الحكومات الاوربيه مع غجر أوروبا ، قضيتنا تتعقد وتحيط بها ملامح خطيرة وتنظيمات باكملها مشغولة بكابونات ولحمة وشروط ممول تمس بالكرامه وعقد نفسية وحزبية وفقر وقطع رواتب وخصام وهلوسة سياسية واقتصاد مدمر وديموقراطية معطلة وعدالة قانونية واجتماعية مغيبة ، فهل هي مقومات انتصار ام انتكاس؟
د.لؤي ديب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق