ضنء من صافي الغمام - الشاعـرة سيلين نور
وشم الكبر يعتو ذائبا
وآخر في المرآة منفاي مبكر
نحن إثنان آماد المنتصف
كقديم الكتب
و كم من سرد تقعقع سبره
فلو كان (وهذا إذا)
كلٌ بندر منها أمجد تاريخها الأكثر
نما، و قلت ،صهباء أسنى البقاء و تفرق
و حيث أقمت يسقي سيدٌ
حبيسٌ عن بلدة ،عن حافتها
ربيط ناداني لمار
عميد تلك الأيام و شذا
وجه الربيع ديدن الجوى تسبحة
رأيت متون الرجز ديمة تدثيرا
وكأسٌ يدجو ، يخور فينا كدينا
أولاء المثقفين أسوة أومأ
و بعد غدٍ بأي سحنة نرث المجد فينا
ذا مضض به صاروا
كمن أعقم الحسب سنينا
تركت كدر مشيئة
إنحت عني
أنجمت الصباح تجليا
و كل حيٍ هجد الجميز رونقا
و أما جميعاً نحمل عنهم الحبل لا طواعية
بل تصفق الرياح قضابة قوس
لواعج التمجيد نكون مجدرة
ناضل من مز
وما شاء الله وقد ابتلينا
سيلين نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق