محمد نصرالله فنان لا يرسم باصابع يد عادية - الشاعرة عبير فؤاد
|
بقلم الشاعرة عبير فؤاد |
محمد نصرالله فنان لا يرسم باصابع يد عادية انه يرسم بريشة معلقة بروحه في هذه اللوحة رأيت حروف نصي تجلت وصارت خطوط والوان
الآن انا أبصر بعين ثالثة ،هي عين القلب المولجة الى البياض على الأسنة واسنة أو متيقظة في حذر...حذرة لا تأخذها سنة من نوم...هي عين لا كالأعين،دامية دامعة تشتاف...تجوسني وتجوسكم لأستنير نيزكا أو احتراقا وثنياً ذا رهبة وحول حريقي رهبان من فضاءات قدموا ....من سديم قدموا ..تشكلوا مع النشيج ابتداءا...للنشيد نساكا حتى نهايات الكلام...ببخور وزنابق. وجع وبنادق وقصائد لا يدركها الا من يشتاف بعين الكنه...أصاغوا ..اصغوا لنداءات الريح. صفير يوغل في العتم منذ الصوت الأول فهلموا هلموا ولكم الصحراء في صحرانها غي النخيل ولكم الشموس الغاربات وفي اغترابها وجع الاصيل.للبياض سواد مأقينا للنص وللآباء المهزومين طقس الطاعة /المداد .للمدينة المسلوبة الإرداة وجع الحداد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق