النقابة الشعبية للمأجورين
بيـــــــان فاتح ماي 2013
تحت شعار: " إصلاح
المشهد النقابي... دعامة للاستقرار الاجتماعي"، تخلد النقابة الشعبية
للمأجورين العيد الأممي للطبقة المأجورة فاتح ماي 2013، تأكيدا على التزامها بالنضال لتقديم المعالجة الهيكلية و
العميقة لكل مظاهر الفساد و الاستغلال، لإصلاح المشهد النقابي، و ضمان
الحريات النقابية و على الدفاع عن القضايا الكبرى للوطن و على رأسها وحدة المغرب
الترابية.
و من أجل بناء مغرب ديمقراطي،
يضمن المطالب المشروعة و الحقوق العادلة، في إطار التنزيل السليم لدستور المملكة
لسنة 2011، لنتعبأ جميعا في مواصلة النضال، لتقديم الإصلاحات الهيكلية و العميقة
لكل مظاهر الفساد و الاستغلال، بالمشاركة المكثفة و الفعلية في مهرجانها الخطابي و
مسيرتها ليوم فاتح ماي 2013، لحث الحكومة على تطبيق الإصلاح الشامل و الحقيقي
للأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية لعموم المأجورين و حمايتهم من كل أشكال التعسف
الإداري و الحيف الاجتماعي و التضييق
على حرياتهم النقابية بالدفاع عن المطالب الأساسية التالية:
-
التعجيل بإصدار قانون النقابات و
ملائمته لمقتضيات الدستور الجديد؛
-
المطالبة بالكرامة و العدالة
الاجتماعية؛
-
الرفع من الأجور بما يتناسب مع
موجات الغلاء المتواصلة، حفاظا على القدرة الشرائية؛
-
تحسين المعاشات، و إصلاح صناديق
التقاعد و توسيع و تحسين الحماية الاجتماعية للأجراء و المتقاعدين؛
-
توفير شروط العمل اللائق بإخضاع
القطاع غير المهيكل و تنظيمه طبقا لمقتضيات مدونة الشغل؛
-
تسوية مطالب الفلاحين و
المهنيين و التجار و الصناع و المتقاعدين؛
-
تعميم التعويضات عن العمل
بالمناطق النائية؛
-
التعجيل بإصدار قانون يحدد
بشفافية كيفية دعم النقابات؛
-
تسوية وضعية عاملات و عمال
الإنعاش الوطني للاستفادة من التقاعد و التغطية الصحية؛
-
التعجيل بإصلاح صندوق المقاصة و
أنظمة التقاعد و النظام الضريبي؛
-
إخراج صندوق التعويض عن فقدان
الشغل إلى حيز الوجود؛
-
الحد من استمرار مظاهر الفساد و
اقتصاد الريع و غياب الحكامة في بعض المؤسسات؛
-
توفير مناصب الشغل للعاطلين و
المعطلين من أجل تمكينهم من حفظ كرامتهم؛
فلنتعبأ جميعا في مواصلة النضال
تحت لواء النقابة الشعبية للمأجورين من أجل الحفاظ على المكتسبات و إقرار
جميع المطالب المشروعة.
مع النقابة الشعبية للمأجورين...
نعم للمقاومة
الاجتماعية... من أجل العدالة الاجتماعية...
المكتب الوطني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق