(أسئلةُ الوهمِ).....
الشاعر علاء المحياوي
............................
تَتَشَعَّبُ الطُّرُقُ التي تَتَهافَتُ الأضواءُ عندَ أَقلِّ مُنعَطَفٍ فيها
ويضيعُ خَفْقُ مياهِها
..قَبلَ استِعادَتِهِ بَنَفْسَجَ لَوْنِهِ المَعهودْ
ذَهبَ الكثيرُ من الرَّبيعِ ،
وما تَبقَّى
قد أُجَرِّدُهُ من الرِّيشِ وأقولُ لهُ :
مَنْ أنتَ حتّى تعرِفَ أسرارَ الطيورْ.؟
إنَّ لكُلِّ العصافيرِ أجراسٌ
في وِسْعِها النأيَ
إذا ما تّدَلَّى منها رنينُها
......................................
......................................
......................................
الأيامُ قد عَبرتْ
..فَهَلْ سأظَلُّ واقفاً كالوَهْمِ
أحضُنُ زهرَةً
وأَذُودُ عن أُخرى رياءَ الشمسِ.؟
أَمْ..........؟
..ولكنْ
لماذا أحْتَمي من مَطَرٍ لن يجئْ
وأقولُ لِزَخَّاتهِ
وأنا لا أراها : إِلَيَّ......إِلَيْ..!
............
............
............
كُلِّي ضَجيجٌ
ولكنْ هدوءَ اللَّيلِ
يَنكُرُني.!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق