من ذاكرة أنثى ،، فقرة من رواية رائحة الزمن العاري
الأديبة هيام مصطفى قبلان |
" نزار" الطفل الذي أحبّ البوظا والفستق الحلبي ، والقطار السريع الذي أحضروه من المدينة البعيدة ليتباهى به وبصفيره أمام أولاد الحارة انّه الأن رجل ، ان تكلّم صمتت زوجته وان طلب لبّى الجميع أوامره ،اعتاد نزار الغياب عن البيت ولا أحد يعلم أين يكون ، أما الزوجة فقدرها أن ترقد فوق سريرها " كالدجاجة" تنتظر ديكها كي يعود
يعود الديك ،، للنكاح ، يرفرف فوقها بجناحيه ، يرتفع بقامته معلنا صياحه قبل الفجر ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق