الثلاثاء، 18 يونيو 2013

اعتصام ضباط السلطة الوطنية الفلسطينية المتواجدين على أرض الجزائر

اعتصام  ضباط السلطة الوطنية الفلسطينية المتواجدين على أرض الجزائر

سرقت منهم أحلامهم ... ضباط وصف ضباط السلطة الوطنية الفلسطينية المتواجدين على أرض الجزائر أرادو حياة كريمة ولكنهم وجدوا أنفسهم هم وأطفالهم
ضباط و صف ضباط الأجهزة الأمنية في الجزائر يعتصمون داخل مبنى دولة سفارة فلسطين في الجزائر إحتجاجا على أوضاعهم المعيشية السيئة و يطالبون سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن حفظه الله بالتدخل لإنهاء أزمتهم
لقد قام السفير حسين عبد الخالق وما يسمى بالملحق العسكري توفيق العناتي والملحق الأمني تيسيربودارينأبو المعتصم بغلق أبواب السفارة بوجوههم ضاربين بعرض الحائط كل الأصوات التي ناشدتهم لحل هذه المشكلة
وعلى رئسهم الأخ أمين عام الرئاسة الدكتور حسين الأعرج الذي هاتف المعتصمين لكن دون جدوي
فكانت أشعة الشمس الحارقة في إنتظارهم على أبواب السفارة

حيث قام المعتصمون بتقديم طلب لمقابلة سفير دولة فلسطين بالجزائر حسين عبد الخالق إلا أنه رفض مقابلتهم

وتم إعتقال الضباط من قبل الشرطة الجزائرية
وتم الإفراج عنهم في الحال بعد الإستماع لهم إلا أنهم أكدوا على إستمرارهم بالعتصام خارج مبنى السفارة غداً حتى تحقيق جميع مطالبهم المتمثلة في :

1_ صرف المنحة المقدمة من سيادة الرئيس محمود عباس منذ خروجهم من قطاع غزة ووالتي تم توقيفها من قبل السفير.
2_ تسوية أوضاعهم أسوة بزملائهم ومعرفة مصير حياتهم الذي أصبح مظلم ومجهول
3_ إنهاء كل مظاهر العتصرية والعصبوية الممارسة عليهم من قبل السفير والملحق العسكري توفيق العناتي والملحق الأمني تيسير بودارين .
4_ رفع قائمة بلاك ليست عن أبواب السفارة والتي جعلت معظم أبناء غزة ممنوعين من دخول السفارة .

المعتصمين مستمرين في إعتصامهم حتى تلبية جميع مطالبهم التي كفلتها لهم القوانين الفلسطينية ومؤسسة الرئاسة بقيادة الأخ القائد محمود عباس
نناشد كل شرفاء حركة فتح والمجلس الثوري للحركة واللجنة المركزية لحركة فتح الوقوف أمام مسؤلياتهم وإستيعاب أبنائهم المعذبين المنفيين

ليست هناك تعليقات: