الاثنين، 10 يونيو 2013

بيان تضامني مع مصطفى‎ سلمة سيدي مولود

بيان تضامني - مجموعة من العائدين الى ارض الوطن وجمعيات المجتمع المدني

لازال المناضل الصحراوي والمبعد الى موريتانيا مصطفى سلمى سيدي مولود يواصل اضرابه المفتوح عن الطعام امام مقر المفوضية السامية لغوث للاجئين التابعة للامم المتحدة بالعاصمة الموريتانية انواكشوط والذي دخل فيه ابتداء من يوم 20 ماي 2013 وان اضرابه سيستمر حتى تحقيق مطالبه المشروعة و المتمثلة اساسا في منعه من التواصل مع ابنائه بمخيمات تندوف فضلا عن منعه من الحصول على جواز السفر وحرمانه من العيش مع ابنائه مشددا على ان يستمر في شكله النضالي والاحتجاجي السلمي الى غاية اجتماعه باسرته محملا بذالك مسؤولية ما سيقع له, للمفوضية السامية لغوث للاجئين التابعة للامم المتحدة , وحسب تصريحه قال المناضل المبعد الى موريتانيا مصطفى سلمى سيدي مولود انه دخل في العديد من الاشكال النضالية احتجاجا على وضعه السئ من اجل حصوله على حقوقه التي يكفلها له القانون الدولي , وقال بان المفوضية السامية لغوث للاجئين ساهمت في جريمة ابعاده عن اسرته بتسليمها له من جبهة البوليساريو بعد اعتقاله التعسفي بمنطقة امهيريز بتاريخ 21 شتنبر2010 من طرف جبهة البوليساريو وحليفتها الجزائر لا لشئ سوى انه اجهر بكلمة حق في رايه الشخصي حول تطورات ملف الصحراء .

وعليه :
فان مجموعة من العائدين الى ارض الوطن وجمعيات المجتمع المدني بالمناطق الجنوبية تستنكر وبشدة ما سيقع للمناضل المبعد بموريتانيا مصطفى سلمى سيدي مولود وتحمل كامل المسؤولية للمفوضية السامية لغوث للاجئين التابعة للامم المتحدة .

° تضامنهم للامشروط وللامحدود مع المناضل الذي يخوض اضراب مفتوح عن الطعام يصل يومه السادس عشر على التوالي .

° عزمهم خوض مزيد من المعارك النضالية حتى تحقيق كامل حقوق المناضل المشروعة في التواصل مع ابنائه المحروم منهم منذ مايزيد على سنتين .
° ادانتهم وشجبهم وتنديدهم بالسلوك للا انسانية التي تعاملت بها المفوضية السامية لغوث للاجئين التابعة للامم المتحدة .

° دعوتهم كافة المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية والمحلية من اجل تحقيق مطالب المناضل المبعد بموريتانيا مصطفى سلمى سيدي مولود .والانخراط في الحملات الدولية من اجل الدفاع عن قضيته العادلة والمشروعة .
مجموعة من العائدين الى ارض الوطن وجمعيات المجتمع المدني بالمناطق الجنوبية

تضامنا مع مصطفى سلمة سيدي مولود 



ليست هناك تعليقات: